ترك برس

قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إنه يجب "إصلاح بنية مجلس الأمن والنظام الدولي بشكل يؤهلهما لإيجاد حلول لتحديات القرن الـ 21."

جاء ذلك خلال كلمة ماي في اجتماع الأمانة العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أشارت فيها إلى أن بلادها تدعم جهود القيام بإصلاحات في بنية النظام الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشكل يؤهلهما لإيجاد الحلول لتحديات القرن الـ 21 على حد وصفها.

ونقلت وكالة الأناضول عن ماي قولها: "في وقت نشعر فيه بالحاجة إلى خطوات وممارسات متعددة الجوانب أكثر من أي وقت مضى، نرى مجلس الأمن ومؤسساته عاجزين عن الاستجابة لهذه التطورات الحالية، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الثقة به من قبل الدول الأعضاء لديها والمتبرعين الداعمين لها."

وأكدت ماي على أن هذا الإصلاح يجب ألا يقتصر على تغييرات هيكلية فقط، مشيرة إلى أن "النظام الدولي الذي يتواجد مجلس الأمن في مركزه، هو القوة التي تساهم في تأمين التعاون بين الدول وتنمية قواها، ففي حال رأينا عجز هذا النظام عن إيجاد الحلول للتحديات والأزمات التي نواجهها، يتولد حينها نوع من عدم الثقة تجاه هذا النظام وتتعرض مصالح الشعوب للخطر."

ويأتي حديث ماي في هذا الخصوص، بعد توجيه أردوغان دعوة لإصلاح بنية مجلس الأمن بما يتوافق مع مستجدات ومعايير العصر الحالي، لافتاً إلى أن "العالم أكبر من خمس" وأن الظروف العالمية الحالية مختلفة تماماً عن تلك التي كانت عند تأسيس مجلس الأمن عقب الحرب العالمية الثانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!