ترك برس

تستمر التحضيرات المختلفة على قدم وساق في قرية "غوبكلي تبه" الأثرية التابعة لولاية شانلي أورفة، من أجل ترشحها إلى قائمة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" في عام 2018. حيث تعد هذه المنطقة إحدى أقدم المعابد في التاريخ.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن بلدية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، تستمر في أعمالها التحضيرية بقرية "غوبكلي تبه" الأثرية الموجودة حالياً على القائمة المؤقتة لـ"اليونسكو" والمرشحة لدخول قائمتها للتراث العالمي العام القادم في اجتماع لجنة التراث العالمي الـ 42.

وفي إطار هذه التحضيرات قامت بلدية شانلي أورفة بتعبيد جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة الأثرية التي تبعد نحو 18 كيلومترا عن مركز المدينة، وتهيئة مواقف خاصة للسيارات في حال زيارتها من قبل الزوار أو مسؤولي "يونسكو"، وتوفير كافة الشروط التي تحتاجها المنطقة الأثرية وفق معايير المنظمة.

يُشار إلى أن منطقة "غوبكلي تبه" الأثرية اكتُشفت لأول مرة عام 1963 من قبل باحثين وعلماء آثار من جامعة إسطنبول وشيكاغو، وتستمر فيها الأعمال والنشاطات الأثرية منذ ذلك الحين.

ونتيجة لعمليات البحث والتمشيط المشتركة بين متحف شانلي أورفة التركي ومعهد برلين للآثار، تم العثور عام 1995 على العديد من الاكتشافات الأثرية بينها رسوم وأشكال حيوانية مختلفة تعود للعصر الحجري الحديث، وهياكل بشرية ومخلفات لأقدم معبد في التاريخ.

وتم القيام بالعديد من المشاريع للتعريف بمنطقة "غوبكلي تبه" الأثرية التي تم تحديدها على أنها من إحدى أقدم المعابد في التاريخ، حيث دخلت القائمة المؤقتة للترات العالمي لدى "يونسكو" قبل ست أعوام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!