ترك برس

باتت القوات المسلحة التركية ترصد الأهداف بسهولة كبيرة خلال المرحلة الأخيرة، بفضل استخدامها للطائرات بدون طيار محلية الصنع خلال العمليات العسكرية والأمنية وأنشطة المراقبة والرصد في عموم تركيا وخارج الحدود.

وتُساهم الطائرات بدون طيار التركية، بشكل ملحوظ، في زيادة نشاط وتأثير القوات المسلحة، ثاني أكبر جيوش حلف شمال الأطلسي (ناتو)، خلال عمليات مكافحة الإرهاب، حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر عسكرية.

وتستخدم القوات التركية أيضًا، الطائرات بدون طيار، خلال عملياتها الأمنية وأنشطة المراقبة والرصد على طول المناطق الحدودية، فضلًا عن استهداف التهديدات بشكل فوري وفعّال.

https://www.youtube.com/watch?v=MtD8TbHMoIs

وتعدّ طائرة "بيرقدار" التكتيكية، من أهم هذه الطائرات، إذ تتمكن من التحليق في الهواء لمدة 25 ساعة دون انقطاع، والقيام بمهامها خلال الليل والنهار، وتستطيع نقل حمولة بوزن 100 كيلوغرام.

وتعمل الطائرة على تزويد مراكز العمليات للقوات المسلحة التركية بمعلومات آنية ترصدها خلال مهمتها في الأجواء، فضلًا عن كونها قادرة على استهداف التهديدات المحدّدة بذخائر محمولة على متنها.

وتمتلك القوات المسلحة التركية في الوقت الراهن، 30 طائرة بدون طيران من طراز "بيراقدار"، بينها 7 طائرات مسلحة، ويُتوقع أن يرتفع عددها لاحقًا، في الجيش والأمن إلى 120 طائرة.

https://www.youtube.com/watch?v=Xx3MEco1Qlw

أمّا طائرة "العنقاء"، فتتولى مهمة الاستكشاف في الأجواء على مدار اليوم، وتستطيع نقل حمولة بوزن 200 كيلوغرام، حيث يوجد منها طائرة واحد فقط ضمن القوات المسلحة التركية في الوقت الراهن.

https://www.youtube.com/watch?v=4EkkJbJP65w

وتواصل تركيا أعمال تطوير هذا النوع من الطائرات بدون طيار، من خلال رفع مستوى أنظمة الكاميرا المركبة عليها، وتخطط لأن يصل عددها في الجيش والأمن إلى 42 خلال المرحلة القادمة.

وأجرت القوات المسلحة التركية 562 عملية مدعومة بالطائرات بدون طيار والطائرات الاستكشافية، داخل وخارج البلاد، خلال الفترة ما بين 1 يناير/كانون الثاني و10 سبتمبر/أيلول 2017.

وخلال هذه العمليات، تمكنت القوات التركية من تحييد 1853 إرهابيًا، بينهم 986 داخل البلاد، و867 خارجها، فضلًا عن تدمير 887 موقعًا، ورصد كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وباتت تركيا تحتل المرتبة السادسة عالميًا في الوقت الراهن، من بين الدول القادرة على إنتاج الطائرات بدون طيار وأسلحتها الذكية، بالاعتماد على الإمكانات الوطنية المحلية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!