ترك برس

قررت تركيا خفض مساهمتها في موازنة مجلس أوروبا، وفق ما اعلن الأمين العام للمنظمة ثوريون ياغلاند الأربعاء في مؤتمر صحفي مشترك مع كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض.

وقال ياغلاند: "تلقيت رسالة من مولود تشاوش أوغلو، وزير الخارجية، يبلغني فيها أن تركيا تريد ألا تكون مساهما كبيرا بعد اليوم. سيجري حوار حول هذا الموضوع". وأضاف أن "تركيا تريد أن تصبح مجددا مساهما عاديا، وعليها أن توضح لنا لاحقا موعد تنفيذ هذا القرار". وأوضح أنه لا يملك مؤشرات إلى دوافع أنقرة.

وبذلك، تحذو تركيا حذو روسيا التي أوقفت مساهمتها في موازنة مجلس أوروبا في يونيو/ حزيران احتجاجا على انتقادات المنظمة الأوروبية المكلفة بمتابعة حماية حقوق الإنسان في دولها الأعضاء الـ47.

وتركيا وروسيا من بين ستة ممولين كبار لمجلس أوروبا مع فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا. وبهذه الصفة، تلتزم دولة ما المساهمة بعشرة في المئة من موازنة المنظمة (33 مليون يورو) مقابل حصة أكبر من الموظفين داخلها. وكانت موسكو سددت عشرة ملايين يورو من مساهمتها قبل إعلان قرارها.

ونظريا على الدول الأخرى الأعضاء أن تعوض النقص الناتج عن قراري موسكو وأنقرة ما قد يتسبب بتوتر داخل المنظمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!