ترك برس

أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، عن خالص تعازيه لشعب مصر في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا بمحافظة شمال سيناء.

وأوضح كالن في بيان نشره أمس الجمعة، أن بلاده تنظر إلى الإرهاب على أنه جريمة ضد الإنسانية بصرف النظر عن مصدره ودوافعه، مبينا أن الأحداث التي تعيشها دول المنطقة تتطلب تعاونا دوليا فاعلا لمحاربة الإرهاب.

وفي السياق ذاته، وصف نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة بكير بوزداغ، منفذي الهجوم الإرهابي على المسجد في مصر، بأعداء الإنسانية.

وشدد على ضرورة محاربة تلك المنظمات الإرهابية "وقوى الظلام التي تقف وراءها”، مؤكدًا أن “تركيا وشعبها يقفون إلى جانب مصر والشعب المصري ضد الهجمات الإرهابية”.

كما أدانت الخارجية التركية بشدة الهجوم الإرهابي، مقدمة تعازيها إلى أسر الضحايا والشعب المصري الشقيق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وفي السياق ذاته، نكست السفارة التركية لدى القاهرة علمها لمدة 3 أيام، حدادًا على ضحايا الهجوم الإرهابي.

وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي المزدوج على مسجد “الروضة” شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، 235 قتيل، و109 مصابين، وفق التلفزيون الرسمي المصري. ويعد الهجوم الإرهابي المسلح هو الأضخم والأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!