ترك برس

أعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، افتتاح الكنيسة الحديدية الأرثوذكسية البلغارية، "سفيتي ستيفان"، بمثابة رسالة هامة للمجتمع الدولي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، بحفل افتتاح الكنيسة في مدينة إسطنبول، بحضور رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم.

وأضاف أردوغان قائلا: "ساهمت تركيا في ترميم أكثر من 5 آلاف معلم أثري في السنوات الـ 15 الأخيرة، في كل من تركيا والبلقان والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا، وآسيا الوسطى وشرقي أوروبا".

وتابع: " نحن نؤمن بأن حرية عبادة الأشخاص من أي دين أو عرق كانوا، هي مهمة تقع على عاتق ومسؤولية الدول".

وأكد أردوغان على وجود، مساجد وحمامات وجسور وأضرحة، بنيت في العهد العثماني، في الأراضي البلغارية الحالية، بحاجة للترميم.

ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، خلال مراسم الافتتاح:"إن ترميم كنيسة "ستيفي ستيفان" البلغارية في إسطنبول، وإعادة افتتاحها مجددّا، يعد أبلغ مثال على التسامح الموجود في تركيا تجاه الأديان السماوية الأخرى".

وأشار يلدريم إلى أن الأتراك ورثوا التسامح مع الأديان الأخرى، من أجدادهم، ويحافظون على هذا الموروث حتى الوقت الراهن.

وشدّد يلدرم، على أن أولوية حكومته هي ضمان أداء جميع مواطنيها عباداتهم بأفضل الطرق، أيّا كانت معتقداتهم، فضلا عن ضمان أمنهم وسلامتهم والعيش المشترك والانسجام الاجتماعي.

وبحسب مصادر في وسائل الإعلام التركية فإن ترميم الكنيسة كلّف 16 مليون ليرة تركية (ما يقارب 4 ملايين دولار)، شاركت تركيا فيه بمبلغ قيمته 15 مليون ليرة، فيما دفعت الحكومة البلغارية المبلغ المتبقي.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!