ترك برس

هاجم مؤيدون لتنظيم حزب العمال الكردستاني وشركائه السوريين حزب الاتحاد الديمقراطي ووحداتها المسلحة وحدات حماية الشعب، مواطنين أتراك في مطار هانوفر الألماني يوم أمس الثالث والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد مواجهةٍ لفظية حول العملية العسكرية التركية في شمال غرب سوريا.

وقالت الشرطة الألمانية إن ما يقرب 180 من المتظاهرين والركاب قد اشتبكوا بعد أن حاول مؤيدون لحزب العمال الكردستاني القيام بمظاهرة غير مصرح بها في المطار.

وأظهرت أشرطة فيديو متعددة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين المؤيدين لحزب العمال الكردستاني وهم يهتفون بشعاراتٍ مناهضة لتركيا ويقومون بلكم الركاب الأتراك.

وقالت شرطة هانوفر أن الضباط اضطرّوا لاستخدام رذاذ الفلفل لمنع وقوع مزيدٍ من الاشتباكات كما قامت الشرطة بفتح تحقيقٍ جنائي ضد عددٍ من المشتبه بهم.

وقد أصيب ما لا يقل عن شخصين بجراحٍ خلال الشجار.

يُذكر أن مؤيدي حزب العمال الكردستاني نظّموا مظاهراتٍ في مدن ألمانية مختلفة احتجاجًا على العملية العسكرية التركية المستمرة ضد الجماعة الإرهابية في شمال غرب سوريا.

وفي ليلة الأحد الموافق للواحد والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري، هاجم مؤيدون لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب مَسجدين في شمال غرب ألمانيا، وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات وكسر النوافذ، كما قاموا باستخدام الطلاء لكتابة أسماءٍ من الجماعات الإرهابية على الجدران الخارجية للمساجد.

وبدأت تركيا عملية "غصن الزيتون" لمحاربة الجماعات التي تصفها بالإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني وجماعة داعش الإرهابية في عفرين.

وتجدرُ الإشارة إلى أنه قد تم حظر حزب العمال الكردستاني في ألمانيا منذ عام 1993، بيد أنه ما زال يمتلك مؤيدين بعددٍ يصل إلى 14 ألف مؤيد من بين سكان البلاد المهاجرين من الكرد.

كما يوجد في ألمانيا مواطنون أتراك لا يقل عددهم عن 3 ملايين تركي، وعددٌ كبيرٌ منهم من مواليد ألمانيا بعد أن رحل أجدادهم الأتراك إلى البلاد خلال الستينيات من القرن الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!