ترك برس

كشفت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" لأول مرة عن مركز تنسيق معلومات الدولة بالمجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة، الذي يعتبر مركزاً لجمع وتحليل وتقييم المعلومات أولا بأول وتقديمها إلى مركز صنع القرار، والذي يُدار منه حالياً عملية "غصن الزيتون".

وبحسب الوكالة فإن المركز يقوم بنشاط "مشترك" من خلال جمع البيانات عن العمليات التي تقوم بها تركيا وفي مقدمتها عملية غصن الزيتون وكافة التطورات في البلاد.

ويعمل في المركز 155 موظفٌ على مدار الساعة، حيث يضم المركز ممثلين عن رئاسة الوزراء وجميع الوزارات، ويتم جمع المعلومات من المصادر المحلية أثناء العمليات ومن ثم تقديمها إلى الرئيس.

ويتوفر في المركز نظام تابع لرئاسة الأركان ووزارة الداخلية، لإجراء اتصالات عبر دوائر تلفزيونية مغلقة، حيث تتم اتصالات مباشرة مع قيادات الوحدات العسكرية المرابطة على حدود البلاد، والوحدات الأمنية، ومدراء الأمن، وقادة قوات الدرك، والولاة في كافة الولايات التركية.

وتم تأسيس مركز تنسيق معلومات الدولة بمرسوم رئاسي في كانون الأول/ ديسمبر 2015، والهدف منه إدارة الأزمات قبل وأثناء وبعد وقوعها، وجُهز بأحدث الأجهزة التكنولوجية.

وتملك البلدان المتطورة مراكز مشابهة لمركز تنسيق معلومات الدولة التركي، حيث يعتبر الأخير "مركز عمليات" يتابع التطورات في الولايات التركية الـ81، ويجمع ويُحلل ويُقيّم المعلومات عن كافة التطورات في المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والصحية، والأمنية وما شابه في البلاد.

وفي وقت سابق اطّلع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تطورات وسير عملية "غصن الزيتون" من المركز المذكور، وأطلعه قادة عسكريون وولاة على آخر المستجدات حول العملية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!