ترك برس

اختيرت مدينة إسطنبول محطة إقليمية لمبادرة "درب الحضارة"، التي دشّنها مكتب دراسات الشرق الإسلامي مساء الثلاثاء في مدينة مونتريال الكندية، وذلك لما تحمله من جغرافيا فكرية واجتماعية.

وعلّل المكتب في بيان صحفي اختيار إسطنبول بأنّها ليس لأنّها مقرّ المكتب فقط "لكن لكونها مركز التقاء الشرق والغرب، وتجمع التراث الحضاري بها، وقوميات المسلمين الأربع في الشرق، حيث تأمل المبادرة العودة إلى خلاصات كل فكر إيجابي أنتجه هذا الشرق."

وتُعد مبادرة "درب الحضارة" شراكة ثقافية بين مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول والجمعية العربية الكيبكية، حيث تم التوقيع على مذكرة تعاون مشترك بين مهنا الحبيل مؤسس ومدير مكتب دراسات الشرق وسعاد أبو نخلة مديرة الجمعية العربية في مقر الجمعية بكيبيك.

وحضر احتفالية تدشين المبادرة كذلك عدد من نشطاء الجمعية وأعضائها وبعض الداعمين لها من نشطاء المجتمع المدني الكيبكي، ممثلين بعائشة أبو عرة وزهرة غازي والناشط والمنسق الاجتماعي في مونتريال حسن أبو خضرة. وشملت الاحتفالية ورشة عمل قصيرة شرح من خلالها الحبيل وأبو نخلة بعض جوانب المشروع.

وتقرر أن يكون العام 2018 هو الفترة التحضيرية لبرامج المشروع وإعدادها للانتقال للطور التنفيذي، حيث يسعى جميع من لهم اهتمام بقضايا الثقافة والحضارة من الأفراد، من مواطني كندا أو المقيمين بها أو المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي للتواصل والاستفسار عبر البريد المخصص.

وتم اختيار ثلاث مدن لتمثل عواصم صديقة لعاصمة المشروع" مونتريال، وهي إسطنبول والرباط ومسقط، مع إبقاء المشروع يده ممدودة في المراحل القادمة لكل مدينة لها حظها الكبير وشراكتها الحضارية حسب البيان الصحفي.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!