ترك برس

ردّ رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري عبد الرزاق مقري، على انتقادات معارضي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، والتي بدأت اليوم الاثنين وتستمر حتى الأربعاء القادم.

جاء ذلك في منشور للسياسي الجزائري، على حسابه في موقع فيسبوك، قال فيه: "لم أكن ارغب في التدخل في الموضوع، ولكن "مكرة" في الخونة وعملاء الاستعمار والممسوخين حضاريا وثقافيا الذين يعبرون عن حقدهم عن كل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين من خلال التهجم على زيارة أردوغان الجزائر أقول: #مرحبا_أردوغان. وألف مرحبا أردوغان."

وأضاف السياسي الجزائري مخاطباً معارضي زيارة أردوغان إلى بلاده: "يبتهجون بزيارة ماكرون ويرفضون زيارة أردوغان: المسخ بعينه."

هذا وأطلق مواطنون جزائريون اليوم، هاشتاغ #مرحبا_أردوغان، في إشارة إلى الزيارة التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر.

هذا ويقوم الرئيس التركي حالياً بجولة أفريقية تستمر لخمسة أيام، محطتها الأولى هي الجزائر، تليها موريتانيا ومن ثم السنغال، وأخيراً مالي، يرافقه خلاله عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية، والاقتصاد، والثقافة والسياحة، والغذاء والثروة الحيوانية، والجمارك والتجارة، إضافة إلى بعض البرلمانيين ورجال الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أن عبد الرزاق المقري، سياسي جزائري يتولى رئاسة حزب حركة مجتمع السلم، عرف عنه أنه متعدد المسؤوليات والنشاطات الفكرية والسياسية، حيث عمل إماما خطيبا في ولايته المسيلة الجزائرية في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، وخلال دراسته في جامعة سطيف كانت له أنشطة طلابية ودعوية في ولايات الشرق الجزائري في إطار ما كان يسمى في الجزائر "الصحوة الإسلامية".

كما يحمل مقري الدكتوراه في الطب من جامعة سطيف بالجزائر، والماجستير في الشريعة والقانون من كلية الشريعة بجامعة الجزائر، وشهادة ما بعد التدرج في علوم التسيير من المعهد الوطني للإنتاجية والتنمية الصناعية ببومرداس.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!