ترك برس

أعلنت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى داخل الأركان التركية أنه لن تعود العلاقات التركية المصرية على ما كانت عليه من قبل ولن تتحسن إلا عن طريق إخلاء سبيل المعتقلين السياسيين وفتح المجال أمام كل الأحزاب السياسية للعمل من جديد بشكل فعّال في مصر. وذلك بتصريحات أدلوا بها للجزيرة ترك.

وأكدت الجزيرة ترك في تقريرها أنه تم إعلام القاهرة بهذين الشريطين الرئيسين، بعد الاستياء الكبير في العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة عقب الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب "محمد مرسي".

وأفادت المصادر نفسها للجزيرة بأن هناك تفاوضات مستمرة بين القاهرة وأنقرة، وأن تركيا لن تقدم على التقرب من  رئيس الدولة المصرية "عبدالفتاح السيسي" مثل التقرب الذي أبدى به الشارع الاوروبي. وأنه في حال تحقق الشروط المطروحة فستدخل العلاقات مرحلة التحسن.  

وكان نائب رئيس الوزارء التركي "بولنت أرنتش" قد أدلى بتصريحات للجزيرة في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أكد فيها على حاجة تركيا لتحسين العلاقات بينها وبين دول الشرق الاوسط وخاصة دول الخليج العربي والكويت ومصر وتشكيل تعاون متين ومبني على التفاهم من منظور سياستها الخارجية.

وكان قد أشار إلى أنه على تركيا أن تُحضّر البنية التحتية وتُأمّن الشروط المناسبة لتسهيل هذا الأمر. 

وذكرت الجزيرة في تقريرها أن العلاقات الدبلوماسية بين التركيا ومصر، تجري في مستوى تحقيق المصالح المتبادلة فقط، اعتباراً من 23 تشرين الثاني/نوفمبر

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!