ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن الصراخ والغضب لن يضعا حدا للاحتلال الإسرائيلي، وإن على المسلمين أخذ حقوقهم بأنفسهم.

وأعرب أردوغان في كلمة خلال اجتماع القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، عن أسفه لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو حيال كل خطوة تجري لإحقاق العدل بمجلس الأمن.

وأكد الرئيس التركي، أنه سيتم إحالة القضية الفلسطينية مجددا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، "وسيتم دعمها من الدول الإسلامية وأصحاب الضمائر، ولن نكتفي بالتنديد بوقف الاستعمار، ويجب علينا انتزاع الحقوق".

وجدد أردوغان، التأكيد على أنّ القدس هي قضية المسلمين كافة، قائلاً: “أريد مرة أخرى أن يعرف الجميع أن القدس هي قضية جميع المسلمين، وأنها مدينة مقدسة لا يمكن تركها تحت رحمة دولة إرهابية يداها ملطختان بدماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء”.

وأضاف أن بلاده ستقوم بتنظيم حملات متواصلة لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى فلسطين، مشددا على ضرورة محاسبة دولة الاحتلال أمام القوانين الدولية على ما اقترفته من قتل للمدنيين.

ووصف الرئيس التركي ما تقوم به إسرائيل بأنه "قطع للطرق، ووحشية، وإرهاب دولة"، مؤكدا أن "يدي الولايات المتحدة الأمريكية تلطخت بدماء الشعب الفلسطيني، من خلال القرار الذي اتخذته حيال وضع مدينة القدس".

وتابع قائلا: "كما كان 14 مايو (المجزرة الإسرائيلية في غزة) يوما أسود في تاريخ الإنسانية، سنسجل في 18 مايو، يوما تاريخيا للإنسانية، بتكافل جهودنا".

وأعرب الرئيس التركي عن "شكره للشعب الفلسطيني الذي يضحي بروحه من أجل الدفاع عن المقدسات"، مؤكدا أن "قضية القدس هي قضية كل المسلمين ولا يمكن ترك مصيرها لدولة إرهابية كدولة إسرائيل ولن يتراجع المسلمون عن هذه القضية المحقة والعادلة".

وانطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي دعت إليها تركيا رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، على خلفية التطورات في فلسطين.

واستقبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، باسم تركيا، زعماء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة، التي تُقام في مركز إسطنبول للمؤتمرات.

والتقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صورًا تذكارية مع المسؤولين المشاركين، بينهم رؤساء 9 دول ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ورؤساء برلمانات 8 دولة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!