ترك برس

في إطار مجموعة جديدة من الإجراءات التي تهدف حماية المظاهر التاريخية والثقافية في المدينة، تعتزم بلدية إسطنبول الكبرى، إزالة بعض المساكن والأبنية المرتفعة المطلة على مضيق البوسفور.

وقالت البلدية إن السبب من إزالتها للأبنية المرتفعة طوال مضيق البوسفور، هي حجبها رؤية المواقع الأثرية أو تشكيلها تلوثاً بصرياً.

ونشرت الجريدة الرسمية في البلاد، قانون التقسيم المناطقي، الذي يسمح بإزالة الأبنية التي تفسد الرؤية البصرية للمدينة وتحجب جمال العديد من المواقع الأثرية، وفقاً لصحيفة "ديلي صباح" التركية.

وقد سبق للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي شغل منصب رئيس بلدية إسطنبول، أن دعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق هكذا أبنية التي دمرت جمالية المدينة العالمية.

ووفقا للقانون الجديد، سيكون من صلاحيات مجلس حماية الكنوز الثقافية التوقيع على أوامر الإزالة. كما تم تشكيل لجنة للحفاظ على جمالية العمارة وستضم معمارياً ومهندساً مدنياً ومهندس مواقع، ومؤرخ فنون، ومتخصصاً بالتخطيط المديني إضافة إلى مراقب عام. وسيكون من عمل هذه اللجنة وضع معايير البناء بدءً من المواد المستخدمة وانتهاء بالألوان.

كما سيعمل القانون الجديد على إنهاء إشكاليات الملكيات. ومن شأنه أيضاً منع النشاط التجاري ضمن الأحياء السكنية.

وستكون للبلديات السلطة لتقرير مستوى جمالية الأبنية الواقعة على الشوارع الرئيسية في المدينة. وستكون البلديات مسؤولة عن تنسيق جمالية تلك الخطوط وانسجام الكل في البيئة المحيطة.

وأي تجاوز لرخص البناء، سيتم الرد عليه بحزم. كما سيتم تجهيز المدينة لاستقبال الجيل الجديد من السيارات الكهربائية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!