ترك برس

دخلت أول محطة "أولاك" (ULAK) الأساسية للاتصالات، محلية الصنع في تركيا، حيز الخدمة الأسبوع الماضي، عشية اليوم العالمي للاتصالات، حيث قامت شركة "أسيلسان" العملاقة للصناعات الدفاعية المحلية ببناء تلك المحطة.

وصرح أحمد أرسلان وزير النقل والاتصالات والملاحة البحرية التركي خلال حديثه في حفل الافتتاح الذي أقيم في مركز "كارس" الثقافي، بأن المحطة الأساسية "أولاك" تقوم بتقييم الفرص التي قد تنشأ مع تقنية الجيل الخامس للاتصالات، وسوف تصبح ذات أهمية كبيرة في عصر المعلومات والاتصالات، ومع هذا الوعي، تقوم الوزارة على توسيع قطاع الاتصالات وجعل تركيا من رواد هذا المجال.

وقال أرسلان إن الحكومة تهدف إلى تقديم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة للمواطنين وإيصال جميع المعلومات إلى كل ركن من أركان البلاد، كما أنها تسعى لتعزيز الإنتاج المحلي والوطني في كل مجال، مشيرا إلى أن مشاريع الخدمة الشاملة للوزارة يجب أن تستخدم المنتجات والتقنيات المصنعة محلياً.

وأشار إلى أنه "في المرحلة الأولى من مشروع أول محطة القاعدة الأساسية "أولاك" توقعنا أن تكون نسبة التصنيع المحلي 10% لـ 799 محطة، لكنها زادت في وقت لاحق لتصل إلى نسبة 43 بالمئة"، مضيفا: "بالنسبة للمرحلة الثانية، توقعنا رفع نسبة التوطين إلى 30 بالمئة لـ 472 محطة، ولكن وصلت تلك النسبة في النهاية إلى 54 بالمئة، فوزارتنا تدعم بالكامل صناعة الاتصالات الوطنية، وقد بدأت تلك الدراسات تؤتي ثمارها الآن".

ونوه أرسلان إلى أن مشروع محطة القاعدة الأساسية "أولاك" يعد الأول من نوعه بتقنية الجيل الخامس 4.5G من حيث تصنيعه محلياً بالكامل، حيث اعتبرها الوزير خطوة عملاقة في مجال الاتصالات والتي تهم بشكل كبير الأمن الوطني ومتطلبات الإنتاج الوطني.

وفي إشارة إلى المشروع المتعلق بالاستخدام المشترك للبنية التحتية للألياف الضوئية، قال الوزير إنه من أجل تجنب ازدواج الاستثمارات في البنية التحتية للألياف الضوئية، ستقوم الوزارة بعقد فعالية مشتركة لتطوير وتشغيل تقنيات الألياف الضوئية بمشاركة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم.

وقال أرسلان إنه إذا واصل كل مشغل عمله في الفترة التالية، فإن قيمة استثمار كل مشغل سوف تصل إلى 25 مليار ليرة تركية، في حين ستكون هناك تكلفة إضافية تبلغ قرابة 10 مليارات دولار في حال استثمرت شركة تورك تيليكوم بشكل منفصل واستثمر المشغلون الآخرون معاً، مضيفاً: "مع الإطلاق، سوف يتم تلبية الحاجة باستثمار 4 مليارات ليرة تركية بدلاً من 25 مليار ليرة تركية".

وحول القمر الصناعي التجريبي الذي تم تطويره بالاشتراك مع المديرية العامة للملاحة الجوية وتقنيات الفضاء وجامعة إسطنبول التقنية "İTÜ"، قال أرسلان إن هذا القمر قد تم وضعه في المدار باستخدام مركبة إطلاق "فالكون 9" الخاصة بمؤسسة "سبيس أكس" وقد بدأ بالفعل بإرسال البيانات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!