ترك برس

بدأت في تركيا اعتبارا من الساعة السادسة مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي، الصمت الانتخابي، الذي يقضي بوقف كافة الفعاليات الدعائية للأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري غدا الأحد.

جاء ذلك بحسب الجدول الانتخابي الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات التركية، والذي أُعلن عنه فور إعلان موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نحو شهرين.

وتشرف اللجنة العليا للانتخابات في البلاد على تنظيم الحظر، الذي يتضمن أيضاً منع البث المباشر، والبرامج على قنوات ومحطات الإذاعة والتلفزيون.

وتمتد فترة الصمت الانتخابي لغاية الساعة التاسعة من يوم غدٍ الأحد الموعد المحدد للاستفتاء.

وحسب اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، تتوقف حملات جميع المرشحين مع بدء فترة الصمت الانتخابي.

وفي هذه الفترة، يحظر القانون نشر أخبار أو تعليقات أو مقالات رأي بهدف الترويج، والتي قد ثؤثر على توجهات الناخبين واختياراتهم.

ويوم الانتخابات يسمح لوسائل الإعلام، نشر الأخبار والبيانات التي تصدر عن اللجنة العليا للانتخابات فقط، في الفترة ما بين الساعة 18:00 – 21:00 بالتوقيت المحلي.

وبعد انقضاء هذه المدة يرفع الحظر، فيما تتمتع اللجنة العليا للانتخابات بصلاحية فعل ذلك قبل الساعة التاسعة، إذا رأت حاجة لذلك.

وستكون انتخابات الغد إيذانا بالتحول إلى نظام رئاسي أُقر في استفتاء شعبي أجري العام الماضي. 

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم أردوغان، عن "تحالف الشعب" (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش.

ومن المتنافسين أيضًا، مرشحة حزب "إيي" ميرال أقشنر، ومرشح حزب "السعادة" تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب "الوطن" دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (يشترط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان).

بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو كل من أحزاب "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" و"الشعوب الديمقراطي" و"الدعوة الحرة" و"إيي" و"الحركة القومية" و"السعادة" و"الوطن".

ويشارك مرشحو حزب "الاتحاد الكبير" ضمن قائمة "العدالة والتنمية"، ومرشحو "الديمقراطي" في قائمة "إيي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!