ترك برس

حملت تركيا كلاً من روسيا وإيران والولايات المتحدة، مسؤولية ما تتعرض له مدن درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، من هجمات مكثفة من قبل النظام السوري والقوات الحليفة له.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات المحلية.

وأوضح الوزير التركي أن المنطقة الجنوبية في سوريا أدرجت ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة الثلاث تركيا وروسيا وإيران، مشيراً إلى أن واشنطن وروسيا توصلتا إلى تفاهم منفصل حول المنطقة في وقت لاحق.

وأضاف أن النظام يهاجم المعارضة حاليا جنوبي سوريا، وعلى روسيا وواشنطن إيقاف ذلك، باعتبارهما طرفا التفاهم الأخير، لافتاً إلى الرسالة التي قالت فصائل معارضة إنها تلقتها من واشنطن حول عدم توقع تدخل أمريكي عسكري جنوبي سوريا، في حال هاجم النظام المعارضة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعرب الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، عن حزنه العميق وقلقه الشديد حيال تصاعد الهجمات على درعا والقنيطرة، مديناً هجمات النظام على المدينتين المذكورتين.

ومنذ أسبوع، يشن النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه عمليات برية وغارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة شرقي محافظة درعا رغم تحذيرات أمريكية، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، ونزوح آلاف السوريين عن منازلهم ولجوئهم إلى البراري والسهول.

وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا في مايو/ أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!