ترك برس

انطلقت اليوم في إسطنبول فعاليات "المؤتمر الدولي الثاني للأسرة" الذي يقيمه اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي تحت عنوان "الأفراد والأسرة كشبكة تفاعلية في عالم متغير". وافتتحت المؤتمر وزيرة الأسرة عايشة نور إسلام بكلمة لها.

ويشارك في المؤتمر الذي ينعقد في فندق "غونين" محاضرون وخبراء من نحو ثلاثين دولة أجنبية وعربية سيبحثون على مدى يومين أهم المشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة العصرية.

جدول أعمال المؤتمر

يتضمن أول أيام المؤتمر ثلاث جلسات تنعقد الأولى تحت اسم "تأثير الحداثة والعولمة على العائلة" أما الجلسة الثانية فتحمل عنوان "مواجهة التحديات" ويُختتم اليوم الأول بجلسة "السياسات الراهنة والمستقبلة في محور العائلة".

ثاني أيام المؤتمر سيكون على شكل ثماني ورشات عمل هي وعلى التوالي: "الأسرة والعدالة الاجتماعية بين الجنسين"، "المفاهيم الأساسية حول الأسرة: نظرة دينية وثقافية"، "الشؤون العائلية من ناحية الشريعة الإسلامية والقوانين السارية"، "دور التشريع في حماية الأسرة"، "السياسات العائلية: نهج الأمم المتحدة والقوانين الدولية"، "دور الإعلام والفنون في دعم الأسرة"، "تأثيرات الحروب والنزاعات على الأسرة"، "المشاكل التي تهدد استمرار الأسرة/التواصل".

وفي الختام سيتم عرض تقارير ورشات العمل ومناقشتها ومن ثم تلاوة البيان الختامي واختتام فعاليات المؤتمر بكلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونظمت وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية بالتعاون مع جمعية المرأة والديمقراطية مساء أمس مأدبة في فندق "غولدن وي" في منطقة إيسينلير، قبل موعد المؤتمر الذي يدور تحت عنوان "الرحمة والاحترام والمشاركة".

ودُعِي إلى المؤتمر نائب السكرتير العام في اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي مبارك المطوع ومدير مكتب وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية في مدينة إسطنبول أونال إينالتكين، إضافة إلى الكثير من المدعويين.

ومن جانبه، توجه نائب السكرتير العام في اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي مبارك المطوع بالشكر إلى تركيا لاستضافتها للمؤتمر وعبر عن امتنانه للمسؤولين الأتراك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!