ترك برس

أرسلت تركيا، اليوم الأربعاء، شاحنات محملة بالأسمنت المسلح (الباطون) إلى نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب، لزيادة تحصينها، بعد اتفاق سوتشي حول إدلب.

ودخلت شاحنات تركية محملة بـ 12 مكعبًا من الأسمنت إلى الأراضي السورية عبر معبر جيلفاغوزو الحدود في ولاية هاتاي، صوب نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب.

وسيعمل الجيش التركي خلال الفترة المقبلة على زيادة تحصين جميع نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب، بمكعبات باطون يبلغ وزن الواحدة منها 12 طنا، وبارتفاع 4 أمتار.

وستواصل تركيا إرسال الشاحنات المحملة بالباطون إلى أن يتم تعزيز وتحصين جميع نقاط المراقبة في إدلب.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان عن توصلهما لاتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب (شمالي غرب سوريا) بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سوتشي بعد قمة جمعت الزعيمين، أوضح بوتين أن المنطقة المنزوعة السلاح ستكون بعمق ما بين 15 إلى 20 كم، وذلك بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

واشترط بوتين سحب من سماهم "الراديكالين والإرهابيين" من المسلحين في إدلب من المنطقة، وأن تقوم دوريات روسية تركية مشتركة بمراقبة المنطقة ومنع الاحتكاك، على أن يستمر ذلك لغاية السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل حيث من المفترض سحب الأسلحة الثقيلة.

من جهته، قال أردوغان إن بلاده ستعمل جاهدة مع روسيا لمنع الأعمال الاستفتزازية في إدلب.

واعتبر الرئيس التركي أن الخطوات التي اتفق عليها مع نظيره الروسي ستسهم في حل الأزمة السورية بشكل عام، وستمهد لتفاهم الأطراف السورية المختلفة للمناقشة مستقبل بلادهم ووضع حد للحرب القائمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!