محمد قدو أفندي أوغلو - خاص ترك برس

مظاهر الفرحة والسعادة تغمر أرض العراق من أقصاه إلى أقصاه بمناسبة تحرير الأراضي العراقية من دنس داعش.

السفارة العراقية في أنقرة كانت سباقة بالتزيين والتعبير عن هذه المناسبة السعيدة حيث أقيمت احتفالية ضخمة في القاعة الكبرى بمبنى السفارة في أنقرة، حضرها لفيف من العراقيين المقيمين في تركيا ومن كافة المحافظات حضروا خصيصا لأنقرة للاحتفال بهذه المناسبة والتي أقامتها السفارة وبإشراف السفير العراقي الدكتور حسين الخطيب.

قبل بداية الاحتفال تم الاطلاع على معرض للصور الفوتوغرافية لأبطالنا من القوات المسلحة والشعب، وقد شرح السفير مدلولات تلك الصور والأشخاص الذين سطروا ملامح خالدة في سفر تحرير العراق من دنس داعش والإرهاب.

تضمنت الاحتفالية قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها أحد الحضور، وعزف النشيد الوطني والوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق عسكريين ومدنيين.

أعقبت تلك المراسيم كلمة السفارة العراقية ألقاها السفير العراقي، والتي هنأ فيها الشعب العراقي بهذه المناسبة العظيمة مناسبة التحرر من دنس داعش الإرهابي في كافة انحاء العراق، حيث أكد سعادته على أن العراقيين وقفوا وقفة رجل واحد لمؤازرة القوات المسلحة وكافة الفصائل التي كان لها دور طليعي في عملية التحرير من الحشد الشعبي والبيشمركة، وقد استحضر السفير البطولات التي سطرها الكثير بملاحم خالدة من العسكريين وأفراد الأمن والحشد.

كما أكد السفير العراقي على أن انتهاء عملية ومعارك التحرير تعني بداية معركة البناء والإعمار للعراق العظيم، وتمنى أن تكون الجهود المبذولة للإعمار والبناء توازي الجهد الذي بذل في معركة التحرير.

وفي نهاية كلمته قدم السفير الشكر لكل من حضر هذه الاحتفالية وخصوصا الذين قدموا من مدن بعيدة عن العاصمة.

وبعدها ألقى الملحق العسكري العراقي العميد الركن كلمة هنأ فيها الشعب العراقي بهذه المناسبة الخالدة، كما تطرق إلى الكثير من بطولات أبناء القوات المسلحة الذين كانت لهم صولات في صفحات عمليات التحرير البطولية.

ثم توالت الفعاليات والاحتفالات، حيث ألقى الشاعر داود قبغ قصيدة مجدت بطولات ابناء العراق الغيارى، كما تغنى الشاعر بحب العراق وحب النهرين الخالدين.

أعقب ذلك الكثير من الفعاليات والرقصات الشعبية والدبكات للمدارس العراقية في العاصمة أنقرة، إضافة إلى الأناشيد الوطنية التي تغنى بها أبناؤنا الطلبة.

وفي هذه المناسبة تنوعت أساليب المحبين الأوفياء لهذا البلد المعطاء في كيفية التعبير عن مقدار الحب والوطنية والولاء، ففي هذا المواقف يعجز اللسان عن التعبير والعقل عن التدبير فالفرحة غمرت قلب الكبير قبل الصغير، ومهما تنوعت الأساليب في التعبير يبقى حب الوطن هو الدافع والمحرك الكبير.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس