ترك برس

أعرب حاكم مقاطعة جاوة الغربية الإندونيسية رضوان كامل، عن شكره لتركيا حيال ما قدمته من مساعدات، عقب موجات تسونامي التي ضربت مضيق سودا قبل أيام.

وقال كامل في بيان نشره اليوم الخميس، إن تركيا حكومة وشعبا يقفون إلى جانب الشعب الإندونيسي في كل كارثة تشهدها البلاد.

وشدّد المسؤول الإندونيسي على أهمية الأخوة بين البلدان الإسلامية، مبينا أن سلطات بلاده ممتنة لنظيرتها التركية حيال كرمها ومودتها.

من جهة أخرى، قال ممثل وقف "خيرات" التركي في إندونيسيا جمال شاهين، إنهم أوصلوا المساعدات الإنسانية بسرعة إلى المنطقة المتضررة من تسونامي.

وفي حديث مع الأناضول، أكّد شاهين أن الوقف وزّع مساعدات غذائية وأدوية إلى 3 آلاف شخص ممن تضرروا بسبب الكارثة الطبيعية في إندونيسيا.

وأشار إلى أنهم قدموا أيضا خيما للذين تضررت منازلهم من موجات تسونامي.

بدوره قال مسؤول مكتب جنوب آسيا في هيئة الإغاثة التركية (İHH)، مجاهد دمير، إنهم أوصلوا مساعدات إنسانية إلى 7500 متضرر من الكارثة.

وأوضح دمير أن المساعدات تتضمن خيما ومواد غذائية وأخرى للتنظيف.

وضربت موجات تسونامي مضيق سوندا الإندونيسي الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوة، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وصرح مسؤولون في وقت سابق، بأنّ السبب وراء موجات تسونامي هو حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان "أناك كراكاتوا".

وكانت درجة الإنذار رفعت إلى ثاني أعلى درجة في سبتمبر/أيلول الماضي، نتيجة زيادة نشاط البركان المذكور.

وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، وأسفرت عن مقتل ألفين و91 شخصا، حسب أرقام رسمية.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!