ترك برس

نظم فرع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد" في ولاية مرسين التركية، لقاءً استشاريًا مع مستثمرين عرب.

وكان اللقاء الاستشاري الذي نظمته جمعية الموصياد يهدف إلى جذب المستثمرين العرب لتنفيذ استثمارات في الولاية.

وشارك في اللقاء كل من نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم "لطفي ألوان"، ووالي مرسين "علي إحسان سو"، ونائب حزب العدالة والتنمية عن الولاية "حاجي أوزكان"، ورئيس حزب العدالة والتنمية في الولاية "جاسيم أرجيك"، ورئيس منطقة "تارسوس" الصناعية في الولاية "صبري تاكلي"، ورئيس منتدى الأعمال الدولي والرئيس المؤسس لموصياد "إرول يارار"، ونائب رئيس منتدى الأعمال الدولي "غزوان مصري".

كما شارك في اللقاء رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مرسين "أيهان كازالتان"، ورئيس مجلس الغرفة التجارية والصناعية "حاميد يزول"، ورئيس جمعية الموصياد في مرسين "سادار يلدز قورار"، وأعضاء مجلس إدارة الموصياد في الولاية، وعدد من رجال الأعمال في مرسين.

وعقدت خلال اللقاء اجتماعات ثنائية بين 220 مستثمرًا عربيًا من فلسطين، وقطر، وليبيا، ومصر، وسوريا، والأردن، واليمن شاركوا في اللقاء التشاوري مع جمعية الموصياد فرع مرسين.

وتمّ خلال اللقاء تقديم شرح البنية العامة لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "الموصياد" لرجال الأعمال العربي، كما تقدّم رجال الأعمال العرب الحاضرون بطلبات عضوية في الموصياد.

بدوره قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية لطفي ألوان، إن الصناعة والإنتاج في تركيا لا يمكن الاستغناء عنها، وأن تركيا تواصل تقدمها وصعودها بالإنتاج والصناعة.

وأكد ألون، أن صادرات المنتجات التكنولوجية تزداد في تركيا، وستستمر في الزيادة، مبينا أنه قام بجولة برفقة وزير الصناعة إلى 3 منشآت صناعية، ولاحظ أن "المنشآت التركية بدأت في التحول الرقمي، وشهدنا منتجات الثورة الصناعية الرابعة وهذا أمر يشعرنا بالفخر".

وتابع قائلا: "أي استثمار سنقوم به في مرسين يجب النظر إليه على أنه استثمار في بلدكم، ولم أسمع عن تعرض أي شركة استثمرت في تركيا للضرر، وإن كل من يقوم بالاستثمار في تركيا ينمو ويتطور، فتركيا جزء من الاتحاد الجمركي، وتملك بنية تحتية ونظام حقوقي قويين، وفي حال قيامكم بأي استثمار في تركيا ستجدون جميع مؤسسات الدولة إلى جانبكم".

من جانبه قال والي مرسين، إن الولاية تتمتع بإمكانيات في كل المجالات، وإن أبوابها مشروعة للاستثمارات بمجالات الزراعة، والسياحة، والصناعة، والخدمات اللوجستية.

وأضاف أنه باكتمال مطار "تشوكوروفا" الإقليمي، والزراعة في منطقة كازانلي، ستصبح مرسين مركزًا جاذبًا للمستثمرين.

من جهة أخرى، أكد رئيس فرع جمعية الموصياد في الولاية، أن الجمعية تركت بصمة في مجال الاستثمارات وتشغيل العمالة، وأنها تأسست في عام 1991 من طرف الرئيس المؤسس "إرول يارار"، و12 شابًا من رجال الأعمال، ووصل عدد أعضائها اليوم إلى 11 ألف عضو، وأنها تمثل قرابة 60 ألف شركة، وتوفر فرص عمل لقرابة مليون و600 ألف شخص.

ولفت إلى أن جمعية الموصياد تخدم الاقتصاد التركي من خلال 86 مكتبًا في تركيا، و219 فرعًا في 89 دولة حول العالم، وأصبحت واحدة من أهم المؤسسات غير الحكومية على صعيد العالم.

وأشار إلى أن ما وفرته الموصياد من استثمار وفرص عمل ساهم بدور مهم جدا في إيصال تركيا ومرسين إلى هذا المستوى، موضحا أن قوة الإنتاج هي من تحدد قوة العملة، وأنه من أجل تحقيق اقتصاد متنامي فإن تركيا بحاجة إلى رواد أعمال مجهزين بشكل جيد.

واستطرد قائلا: "يجب اعتماد نموذج للإنتاج والاقتصاد الموجه نحو التصدير، كما يذكر الرئيس رجب طيب أردوغان في كل كلماته، وأنه يجب إرشاد مستثمرينا ودعمهم في هذا الاتجاه، وتماشيا مع أهداف 2023، يجب التصدي للأنشطة الدولية التي تعرقل قدوم المستثمرين الأجانب إلى تركيا، وينبغي البدء بتحرك دبلوماسي استثماري، وجمع المستثمرين المحليين والأجانب في مكان واحد".

وأضاف أنه هناك فرقًا كبيرًا ومهمًا بين نمو وتطور مرسين خلال السنوات الماضية وفي هذه الأيام، فقد أصبحت بمينائها الكبير، وتجاراتها، وصادراتها، واحدة من أهم المدن في مجالي الزراعة والصناعة بتركيا.

كما ألقى كل من والي مرسين، ونائب حزب العدالة والتنمية عن الولاية حاجي أوزكان، والرئيس المؤسس للموصياد إرول محمد يارار، ونائب رئيس منتدى الأعمال الدولي غزوان مصري، كلمة في اللقاء الاستشاري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!