ترك برس

أكد رئيس المجلس التركماني السوري "عبدالرحمن مصطفى" أن قرار أنقرة في العملية العسكرية لنقل رفات ضريح "سليمان شاه" جد مؤسس الدولة العثمانية، من داخل الأراضي السورية، كان قراراً استراتيجياً، لافتاً إلى الأهمية الكبيرة والقيمة المعنوية التي يحظى بها الضريح بالنسبة للتركمان.

وأشار "مصطفى" في تصريح لوكالة " الأناضول"، لأهمية الضريح بالنسبة لتركيا، حيث قال "قامت الحكومة التركية بعمل كبير، لأن الضريح ملك للجمهورية التركية". لافتاً إلى بقاء الضريح خارج حدود الجمهورية التركية إثر إقامة الحدود الجغرافية عقب نهاية الدولة العثمانية.

وأفاد "مصطفى" أن تركمان سوريا من أكثر المتضررين بسبب الحرب في سوريا، مشيداً بدور الحكومة التركية الداعم للتركمان في كل مكان. ومجدداً ثقته بالحكومة التركية، حيث قال "تركيا قادرة على حماية التركمان، كما قامت بحماية  ونقل رفات جدنا سليمان شاه". موجهاً نداءاً لكل التركمان حيث قال "لسنا وحدنا، إن كان كل العالم ضدنا، فتركيا تقف بجانبنا دائماً".

يذكر أن "سليمان شاه" كان زعيم إحدى قبائل الأتراك الأوغوز الـ24 الذين يسمون بالتركمان، وهو جد مؤسس الدولة العثمانية، عثمان بن أرطُغرل، وكان قد توفي غرقاً أثناء عبوره نهر الفرات عام 1219م.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!