ترك برس

جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، رفض بلاده التام للإملاءات الأمريكية، بخصوص شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخية "إس 400" الروسية.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وفي هذا السياق قال جاويش أوغلو: "الولايات المتحدة الأمريكية تملي على الدول آرائها وتقوم بتحديد الجهة التي يمكن لها أن تشتري منها أسلحة، هذه المواقف لا تتوافق مع روح التحالف القائم بيننا".

وفيما يخص بيان الخارجية الأمريكية بشأن فحوى اللقاء الأخير بين جاويش أوغلو وبوميبو، قال الوزير التركي: "أصبنا بالدهشة عندما شاهدنا البيان، فهو لا يعكس فحوى محادثاتي مع بومبيو".

وتعليقا على لقاء جاويش أوغلو وبومبيو، قالت مصادر دبلوماسية تركية، إن اللقاء بحث علاقات البلدين، والتطورات الأخيرة، وإن الوزيرين أكدا فيه أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

بالمقابل أعلن نائب متحدث الوزارة الأمريكية، روبرت بلادينو، أن اللقاء ركز بشكل أساسي على تناول التطورات المتعلقة بمنطقة شمال شرقي سوريا، إلى جانب صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400" التي تعتزم أنقرة شراءها.

وذكر بلادينو في بيان، أن "الوزير بومبيو أعرب خلال اللقاء عن دعمه للمباحثات المستمرة بشأن شمال شرقي سوريا، وحذر في ذات الوقت من النتائج المدمرة المحتملة لأي تحرك عسكري تركي أحادي الجانب بالمنطقة".

وبخصوص المحادثات الجارية بين أنقرة وواشنطن بشأن منظومة باتريوت، قال جاويش أوغلو: "يمكننا التوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن أسعار منظومة باتريوت، والأمور المتعلقة بها، لكن يجب موافقة الكونغرس لتحقيق تقدم بهذا الخصوص".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!