ترك برس

انتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) "فاروق لوغ أوغلو" العملية العسكرية للجيش التركي داخل الأراضي السورية، لنقل ضريح سليمان شاه، دون انتظار موافقة النظام السوري على العملية. وذلك خلال كلمته في جلسة البرلمان التركي أمس الإثنين.

ووَجّهَ غول أوغلو تساؤلاته لوزير الدفاع التركي "عصمت يلماز" الذي سبقه بإلقاء كلمة وضّح فيها مبررات العملية، خلال جلسة البرلمان ذاتها.

ابتدأ لوغ أوغلو كلمته بـ"كنت أتمنى من وزير الدفاع أن يقدم اعتذاراً للشعب التركي لارتكابهم ذلك الخطأ الفادح –العملية العسكرية-، والتي ستبقى صفحة سوداء في تاريخ الجمهورية التركية - وسط تصفيقات في صفوف حزبه وحزب حزب الحركة القومية (MHP)-، ولعدم طلبه –وزير الدفاع- موافقة الحكومة السورية في العملية".

واستمر لوغ أوغلو بإيصال رسائل النظام السوري للبرلمان التركي، حيث أكد أن العملية مخالفة للقانون والأعراف الدولية، قائلاً: "حسب قواعد القانون الدولي، لا يحق لدولة القيام بحملة عسكرية داخل أراضي دولة أخرى، إلا إذا كانت في موضع دفاع مشروع عن نفسها، ولهذا السبب، وكما صرحت الحكومة السورية،  تعتبر الحملة العسكرية التركية داخل الأراضي التركية، عدواناً سافراً ضد سوريا".

ولم يكتفِ لوغ أوغلو بذلك بل ربط العملية  بتحرير رهائن القنصلية التركية الـ49 في الموصل بالعراق، في العام الماضي، فقال "بقدر ما كان قرار تحرير القنصل التركي والرهائن الذين كانوا برفقته، خاطئاً بالسابق، فإن إجلاء أبنائنا الجنود، نعم أبناؤنا الجنود، الذين كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه من سوريا، خاطئ بنفس القدر بل ويزيد عليه".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!