ترك برس

تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية منذ لقاء الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" برئيس البنك المركزي التركي "ايردم باشتشي" حتى الآن، من 2.64 ليرة إلى 2.59 ليرة تركية.

وافتتحت البورصا التركية يومها بنسبة ارتفاع بلغت 1.42% اعتباراً من الساعة 10:11 بالتوقيت المحلي تزامناً مع تراجع الدولار، لتصل إلى 79.505 نقطة. ومن المتوقع أن تستمر بالارتفاع لتتجاوز الـ 80 ألف نقطة.

وكانت البورصة تشهد انخفاضاً متوازياً مع ارتفاع الدولار مقابل الليرة التركية خلال الأسابيع الماضية. وكان خبراء اقتصاديون قد حللوا الانخفاض على انه تدفق أموال إلى خارج تركيا.

وجاء في تقرير للجزيرة ترك بهذا الشأن، أن خبراء اقتصاديين يشيرون إلى أن سبب تراجع الدولار مقابل الليرة التركية ليس لقاء أردوغان بـ باشتشي وإنما نابع من تعديل البنك المركزي الأوروبي لقرار زيادة الفائدة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب رئيس الوزراء "علي باباجان"، ورئيس البنك المركزي "إردم باشتشي" قد شدّدوا على ضرورة الحفاظ على أجواء الاستقرار والثقة بشكل بالغ الدقة، في ضوء أهداف عام 2023 التي وضعتها تركيا نصب أعينها لتحقيقها في ذلك العام، والذي يمثل الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، مشيرين إلى أن "كافة المؤسسات والوحدات الاقتصادية تتابع المرحلة الراهنة عن كثب، وتقوم باتخاذ التدابير اللازمة عندما تقتضي الضرورة".

كان "باشتشي" قد قدم خلال اللقاء، ملفًا اسستعراضيًا مكونًا من 130 صحيفة، للرئيس "رجب طيب أردوغان" تحت عنوان "التطورات الاقتصادية"، ونشره البنك على موقعه الإلكتروني، في وقت لاحق.

وكان قد أكد "إردم باشتشي" في الملف، أن موقف السياسة المالية التي يتبناها البنك، تعتبر أحد أهم محددات توقعات التضخم، موضحا أن خفض فوائد السوق، "تعتبر خطوة من شأنها تعزيز الاستقرار والثقة، وأن موقف السياسة المالية يركز في الأساس على الانضباط المالي، واستقرار الأسعار.

وقال باشتشي "وبهذه الطريقة ستنخفض فوائد السوق على مراحل، نظرا لانخفاض معدلات التضخم ومخاطره"، مؤكداً أنهم يعملون على زيادة الإصلاحات الهيكلية، وتعزيز الاستقرار والثقة بخصوص المستقبل، بحسب قوله.