ترك برس 

نظمت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين " فيدار بالتعاون مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ، ومؤسسة " تقاليد للثقافة والتراث الفلسطيني"، السبت، في مدينة اسطنبول، مهرجان التراث الفلسطيني.

ويأتي المهرجان لإبراز التراث الفلسطيني، وأحقية الشعب الفلسطيني فيه، وفضح ممارسات الاحتلال في محاولات سرقته، وذلك ضمن فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على التراث الفلسطيني التي أطلقت في الأول من أكتوبر تحت شعار "تراثنا مقاومة".

وقال إبراهيم العلي نائب رئيس جمعية "فيدار" إن أهمية عقد مثل هذه الفعاليات باعتبارها "خطوة في الطريق الصحيح للحفاظ على الهوية الفلسطينية بكل مكوناتها الثقافية والأدبية والإنسانية".

وأوضح العلي أن "التراث الفلسطيني يتعرض لهجمات شرسة من قبل المحتل سعيا منه لطمس الهوية الفلسطينية، مستمرا في تزييف الحقائق وخلق الأكاذيب لشرعنة وجوده واستكمال مشروعه على أرض فلسطين".

وبين العلي بعضا من صور سرقة الاحتلال للتراث الفلسطيني، قائلا: " تارة نرى الاحتلال يسرق الثوب الفلسطيني لترتديه مضيفات خطوطه الجوية، وتارة أخرى يقدم المأكولات الفلسطينية على أنها منتجات إسرائيلية، والشواهد كثيرة على هذه السرقات".

ودعا إلى التفاعل مع حملة الحفاظ على التراث الفلسطيني، بالتغريد عبر منصات التواصل الاجتماعي على هاشتاج #هاظا_النا، وذلك في يوم الذروة الإلكترونية التي ستكون في 7 أكتوبر الذي يصادف يوم التراث الفلسطيني، بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم الفعاليات التراثية الفلسطينية حول العالم.

وتضمن المهرجان معرضا تراثيا، شاركت فيه مؤسسات فلسطينية مختصة بالتراث، عرضت خلاله العديد من المأكولات والملابس والأعمال اليدوية الفلسطينية التراثية، التي تعبر عن الثقافة والتراث الفلسطيني.

يذكر أن الحملة التي تستمر لمدة شهر، تعمل على إِشراك كافة مكونات الشعب الفلسطيني وانخراطهم في المحافظة والدفاع عن التراث الفلسطيني، باعتباره جزء من مقاومة المحتل وامتداد للمشروع الوطني التحرري النضالي.

وفي ختام المهرجان، جرى تكريم فرقة فلسطين للدبكة الفلسطينية ومنحها جائزة" المحافظة على التراث الفلسطيني".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!