محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس

تشكل اتفاقية رسم الحدود البحرية المبرمة بين تركيا وليبيا منطقة فاصلة في البحر. ويعارض مؤيدو عصابة خليفة حفتر الساعية إلى الإطاحة بالحكومة الليبية، هذه الاتفاقية. 

أما ما يصعب على المرء تصديقه فهو وقوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صف أنصار حفتر وفي مواجهة تركيا. 

واشنطن وبروكسل في صف واحد مع موسكو

السفير الأمريكي في اليونان جيفري بيات ادعى أن الحدود البحرية التي رسمتها أنقرة غير معترف بها. 

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تدعم بلاده حفتر بحوالي ألف عسكري، إنه سيجتمع مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للبلدان العربية ومسؤولي جامعة الدول العربية من أجل إيجاد حل سياسي للأزمات في الشرق الأوسط.

بدوره، زعم الاتحاد الأوروبي أن مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا تنتهك الحقوق السيادية للدول الأخرى وتخالف اتفاقية القانون البجري، مشيرًا إلى أنه لن يكون لها نتائج قانونية مقبولة بالنسبة للدول الأخرى. 

اعترافات

في الأثناء، اعترف أحد القادة في قوات خليفة حفتر أن عسكريين إماراتيين يديرون الطائرات المسيرة، في حين تقوم القوات الروسية بالتخطيط للتقدم البري للعناصر التي الهجمات المستمرة على طرابلس منذ ثمانية أشهر. 

القوات الروسية في ليبيا

وقال عامر يوسف الجقم القائد في القوات التابعة لحفتر إن القوات الروسية قدمت لهم الدعم التقني والتكنولوجي منذ البداية. 

وأشار الجقم أن القوات الروسية هي من تضع خطط سير الاشتباكات الميدانية، وأنها تتمركز في مدينة ترهونة على بعد 90 كم جنوب شرق طرابلس وفي مناطق معينة من ضاحية قصر بن غشير جنوب العاصمة. 

قوات متعددة الجنسيات

وأوضح الجقم أن مقاتلات إماراتية هي من نفذت الغارات الجوية على مدينة مصراتة ومطار معيتيقة ومدينتي زوارة وتاجوراء. 

وأكد الجقم أن القوات الجوية الليبية ليس لها علاقة بمثل هذه الغارات، مشيرًا أن القوات الروسية في قاعدة الوطية الجوية الخاضعة لسيطرة قوات حفتر على بعد 170 كم من طرابلس، أجرت صيانة على مقاتلات سوخوي وبعض الطائرات الأخرى. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس