ترك برس

ردّت المملكة العربية السعودية على اتهامات وجهت ضدها بشأن تهديدات مارستها على باكستان لمنع مشاركتها في القمة الإسلامية المنعقدة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، اليوم السبت، وفق ما أوردت صحيفة "الرياض".

وأشار البيان إلى "عدم صحة الأنباء التي يروّج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قبل المملكة، لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا".

واعتبر أن هذه "الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، والذي يعتبر سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما".

وأثار انسحاب رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، المفاجئ من "القمة الإسلامية المصغرة" بماليزيا، انتقادات من قبل سياسيين وخبراء، وصفوا قراره بأنه "فشل دبلوماسي داخلي"، فيما أشار صحفيون وإعلاميون أن انسحابه كان "بناءً على أوامر" من ولي العهد محمد بن سلمان.

والثلاثاء، أكد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أن إلغاء خان مشاركته في القمة جاء بسبب "تحفظات" من السعودية والإمارات بخصوص القمة، وفقاً لصحيفة "دوان" المحلية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!