ترك برس

أعربت عدة دول ومسؤولين عن تعازيهم لتركيا في ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية إلازيغ واثر على عدد من الولايات الأخرى المجاورة.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن تضامن بلاده مع تركيا، وأكد استعداد أثينا لإرسال طواقم بحث وإنقاذ إلى تركيا في هذا الإطار.

وقال رئيس الوزراء اليوناني: "نحن متضامنون قلبا مع الرئيس (رجب طيب) أردوغان والشعب التركي، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا".

من جانبه أبدى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا إثر زلزال ألازيغ شرقي البلاد.

وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية أن دندياس أعرب عن تنميه بالسلامة للشعب التركي إثر الزلزال، وأكد استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا في هذا الإطار.

بدوره أبدى نائب رئيس وزراء كوسوفو وزير الخارجية بهجت باكولي، استعداد بلاده لتقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الزلزال الذي وقع في ولاية ألازيغ شرقي تركيا.

وقال في تغريدة على حسابه: "نتمنى وندعو لعدم وقوع خسائر في الأرواح، وفي هذه اللحظات نقف إلى جانب أصدقائنا الأتراك، وقوات الأمن الكوسوفية مستعدة لتقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الزلزال".

كما أرسلت حكومة المكسيك، وبرلمان مجموعة "الآنديز" الذي يتشكل من بوليفيا، والأوكوادور، وكولومبيا، وبيرو، وتشيلي، رسائل تعزية لتركيا في ضحايا زلزال إلازيغ

وفي تغريدة لها على حسابها الرسمي، بموقع تويتر قالت الخارجية المكسيكية "حكومة المكسيك تتقدم بتعازيها لتركيا حكومة وشعبًا في ضحايا الزلزال، وتؤكد تضامنها مع المتضررين من الهزة".

وفي السياق ذاته أعلن برلمان مجموعة "الآنديز" دعم دول المجموعة لتركيا في هذا المصاب، وأنها تتقدم بتعازيها للحكومة التركية في ضحايا الزلزال.

وأعرب القائم بأعمال وزير الخارجية الألباني، جنت كاكاج، عن قلق بلاده العميق حيال الزلزال الذي ضرب تركيا، مساء الجمعة، مضيفًا "دعواتنا مع تركيا".

بدورها قالت  وزيرة الدفاع الألبانية أولتا جاتشكا، في تغريدة مماثلة، إنهم يقفون بجانب الشعب التركي في هذه المحنة، مشيرة إلى أن تركيا لم تتأخر عن بلادها في محنة الزلزال التي تعرضت لها مؤخرًا.

ومن القارة الأوروبية، انهالت رسائل التضامن من عدد من المسؤولين الأوروبيين؛ للتعبير عن دعمهم لتركيا في مواجهة الزلزال الذي ضرب شرقي البلاد.

وفي هذا السياق قال  الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر "نقف بجانب الشعب التركي، ومع أسر الضحايا والمصابين، ومن تعرضوا لأذى".

وتابع قائلا في تغريدته "نتابع التداعيات عن كثب، ومتضامنون بشكل تام مع الشعب التركي في هذا المصاب".

بدوره قال  يانيز لينارسيتش، مفوض الإتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، في تغريدة مماثلة على حسابه الشخصي "لقد تلقينا أنباءً مقلقة عن زلزال شرق تركيا، ونأسف لسقوط وفيات جرّاء الهزة، آملين ألا تزداد أعدادها".

أما مقرر تركيا في البرلمان الأوروبي، ناتشو سانشيز أمور، الذي كان متواجدًا بتركيا الجمعة؛ لإجراء مباحثات رسمية، فقال في تغريدة أخرى "لقد عدت من تركيا قبل قليل، وتلقيت بأسف بالغ نبأ الزلزال، وأعلن تضامني مع المتضررين وتعاطفي معهم، وأتمنى التوفيق للمؤسسات المعنية في مواجهة هذه الكارثة".

في سياق متصل أعرب وزير الحارجية الليتواني، إدغار رينكفيكس، في تغريدة له عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين في الزلزال. 

كما أعرب عن تمنيه التوفيق للمسؤولين الأتراك في جهودهم الرامية لتلافي تداعيات الهزة الأرضية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!