ترك برس

في وقت يزداد فيه اهتمام الناس حول العالم بمراعاة قواعد النظافة الشخصية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد، أشادت مجلة فوربس الأمريكية بتاريخ تركيا الطويل في تكريس النظافة من خلال الحمامات المنتشرة في جميع أنحاء تركيا.

وفي مقال نشرته المجلة على موقعها الأربعاء أثنت الرحالة، جريتشين كيلي، على العلاقة العميقة بين الأتراك والصابون والماء.

وكتبت كيلي: "اسأل أي شخص زار الحمام في تركيا، فسيخبرك أنه لم يشعر بالنظافة قط من قبل، مثلما شعر بعد الحمام التركي التقليدي".

 وأضافت: "إن ثقافة الاستحمام العثمانية في تركيا منذ قرون هي طقوس حسية للماء والصابون والتدليك والبخار. حمام ستتذكره بعد فترة طويلة من مغادرتك".

وتحدثت كيلي عن الحمامات في إسطنبول التي يعود تاريخها إلى قرون مثل حمام " كيليتش علي باشا" الذي تم ترميمه حديثًا، من تصميم المهندس المعماري الكبير، معمار سينان في القرن السادس عشر، علاوة على الحمامات العصرية التي تعد مصدر إلهام لمتعة النظافة للمسافرين في جميع أنحاء العالم.

كما تناولت بالتفصيل الأدوات المستخدمة في الحمام التركي، مثل صابون زيت الزيتون التركي الذي يترك البشرة نظيفة ومعقمة، والأوعية النحاسية التقليدية التي تستخدم لصب الماء من الصنابير في الحمام فوق الطبقات الثقيلة من الرغوة، والمناشف الملونة.

وأثنت على التقاليد التركية في الترحيب بالضيوف بمطهر اليد "كولونيا" الذي يحتوي على نسبة عالية من الكحول والتي غالبًا ما تحتوي على عطور مثل الورد والزهور البرية والحمضيات والروائح الشعبية الأخرى.

وفي حين سيتعين على المسافرين الانتظار حتى يتم رفع القيود للسفر إلى الحمامات التاريخية والحديثة في إسطنبول، نصحت كيلي في ختام مقالها القراء بشراء أدوات الحمام التركي التي تجعل من الاستحمام على الطراز التركي، شكلًا فنيًا يمكن أن يمارسه أي شخص لديه دش أو حوض استحمام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!