ترك برس

انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، الجزء المتعلق بتركيا في تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في العالم لعام 2020.

وأوضح أقصوي في بيان، أن وصف التقرير لزعيم منظمة غولن الإرهابية فتح الله غولن بـ"رجل دين"، يعدّ تجاهلا لمحاولة الانقلاب التي قامت بها المنظمة منتصف تموز/ يوليو 2016.

وأضاف أقصوي أن التقرير يستند إلى ادعاءات ومزاعم ومصادر مجهولة، مبينا أن التقرير حاول إظهار حالات فردية على أنها انتهاك للحريات الدينية في تركيا.

وأشار إلى أن التقرير "احتوى على مزاعم حول حدوث انتهاكات خطيرة للحريات الدينية في تركيا، وأن هذه المزاعم تكشف بوضوح مدى تأثير الجهات المعادية لتركيا على مُعدّي التقرير". 

ولفت إلى أن "كافة المسؤولين الأتراك يؤكدون باستمرار على حماية الحريات الدينية لكافة الأطياف والشرائح والأقليات الدينية".

وتابع قائلا: "السلطات التركية لا تسمح بالحاق أي ضرر بالحريات الدينية لمواطنيها، ورسالة الرئيس أردوغان لبطريرك الأرمن يوم 24 أبريل الجاري، خير مثال على ذلك". 

وفيما يخص البند الذي يتطرق إلى الوجود التركي في الشمال السوري، قال أقصوي: "وصف الوجود التركي في منطقة نبع السلام بمنطقة احتلال، يشير إلى تناقض الولايات المتحدة الأمريكية".

وأردف: "تركيا تكافح كافة أنواع الإرهاب في الشمال السوري، ومشروعية عملية نبع السلام أُقرّت من قِبل الولايات المتحدة، في البيان المشترك لأنقرة وواشنطن يوم 17 أكتوبر عام 2019".

واستطرد قائلا: "كان من الأولى لمن أعدّ هذا التقرير أن يفضح الجرائم التي ارتكبتها منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" والتطهير العرقي التي قامت بها في الشمال السوري، وهذه المنظمة ارتكبت بالأمس عملية إرهابية دموية أودت بحياة أكثر من 60 مدنيا في عفرين".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!