صحيفة إسباناتوليا الإسبانية - ترجمة وتحرير ترك برس

ينتظر أن تفتح مراكز التسوق والمحلات التجارية ومصففي الشعر في تركيا أبوابها للزبائن الأسبوع القادم. وفي المرحلة الثانية من الحرب ضد فيروس كورونا، سيتم الحفاظ على الاستخدام الإلزامي للقناع وتدابير التباعد الاجتماعي.

يوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أن تركيا اجتازت بالفعل المرحلة الأولى من الحرب ضد جائحة فيروس كورونا، مضيفا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جديدة لتكييف البلاد مع "الوضع الطبيعي الجديد". في الشأن ذاته، قال الوزير كوجا: "إن الوباء قد أصبح تحت السيطرة، ولكن حقيقة الفيروس لم تتغير، حيث تظل البيوت المكان الأكثر أمانا ضده. كما يجب أن يكون لدى المواطنين الآن 'حياة اجتماعية خاضعة للمراقبة'". كما أوضح الوزير أن تركيا "أكملت المرحلة الأولى من التصدي لتفشي الفيروس".

علاوة على ذلك، قال الوزير كوجا: "كان هدفنا في المرحلة الأولى السيطرة على الفيروس. وسوف تتجلى استراتيجيتنا في المرحلة الثانية في ضمان حياة اجتماعية منضبطة. نحن نتحرك نحو تحقيق نمط حياة حر، ولكن مع توخي الحذر". وتابع الوزير كلامه قائلا: "هناك قاعدتان أساسيتان في التأشيرة الاجتماعية الخاضعة للرقابة. أولا، ارتداء المواطنين للكمامات عند الخروج من المنزل وثانيا، الحفاظ على المسافة الاجتماعية".

من ناحية أخرى، أكد الوزير كوجا أن تركيا تمكنت من السيطرة على تفشي وباء كوفيد-19 بفضل التشخيص المناسب للفيروس مع إجراء أكثر من مليون اختبار، فضلا عن العلاجات المبتكرة التي يقع العمل بها في المستشفيات التركية. الآن، خلال المرحلة الجديدة، سوف يتمحور الهدف في القضاء تماما على وجود الفيروس، وإعادة فتح الأعمال وإنشاء أنماط جديدة من السلوك الاجتماعي لمنع أي تفشي جديد.

ومن المقرر أن تعود مراكز التسوق والمحلات التجارية ومصففو الشعر للعمل خلال الأسبوع المقبل. لتحقيق بذلك، ستقوم الحكومة التركية بإصدار سلسلة من اللوائح للشركات والأعمال لإعادة فتح أبوابها الأسبوع المقبل. كما ستزيد أيضا من قدرتها على إجراء الاختبارات وعلى التتبع للكشف عن الإصابات المحتملة.

ووفقا لأحدث البيانات حول تطور تفشي فيروس كورونا في تركيا في 10 أيار/ مايو، وصل إجمالي الوفيات إلى حوالي 3584. كما وقع الكشف عن 2253 حالة مؤكدة جديدة منذ بضعة أيام ليبلغ عدد المصابين 131744، في حين تماثل للشفاء 78202 مصابا بعد التغلب على المرض.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس