ترك برس

علّق سالم مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى تركيا، على إبرام أنقرة والدوحة مؤخراً اتفاقاً يقضي برفع مبلغ المقايضة الثنائية بينهما إلى ما يقابل 15 مليار دولار من عملتي البلدين.

وقال السفير القطري أن "تلك الخطوة ستعود بالخير والنفع على أنقرة والدوحة".

وأضاف أن "العلاقات القطرية - التركية نموذج يحتذى به في التحالفات المبنية على أسس أخوية صلبة وإنسانية، ولطالما وقف البلدان إلى جانب بعضهما خلال التحديات المختلفة التي واجهت كلا منهما"، وفقاً لما أوردته "الأناضول" في مقابلة لها مع آل شافي.

وأوضح أن "مثل هذه المواقف تكشف الأصدقاء الحقيقيين من غيرهم، نأمل أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز استقرار الوضع المالي ودعم الاقتصاد التركي بشكل مباشر، وأن تعود بالخير والنفع على البلدين".

وأكد السفير القطري أن بلاده تتطلع إلى الاستمرار في العمل مع تركيا بنفس الزخم والتميز في مرحلة ما بعد كورونا، قائلًا: "سنستمر في بذل أقصى جهد للمحافظة على المستوى المتميز للعلاقات والوصول به إلى أبعد من ذلك".

وتابع: "هذه هي إحدى الأولويات الثابتة التي لا تتغير. لكل مرحلة مقتضياتها ومعطياتها التي تفرضها والتي يتم البناء عليها واتخاذ الخطوات المناسبة على أساسها لضمان استمرار ازدهار هذه العلاقات وتطورها".

وأوضح آل شافي أن عيد الفطر يأتي هذا العام في وقت يواجه فيه العالم بأكمله تحديات صحية واقتصادية ناجمة عن تفشي كورونا، ما يقتضي التعاون والتماسك لتخطي هذه التحديات.

والأربعاء، اتفق البنك المركزي التركي ونظيره القطري، على رفع مبلغ المقايضة الثنائية بينهما إلى ما يقابل 15 مليار دولار من عملتي البلدين، بعد أن كانت 5 مليارات دولار من الليرة التركية والريال القطري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!