ترك برس

بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة مصورة بمناسبة مراسم إحياء الذكرى السنوية السبعين للحرب الكورية، أشاد فيها بالعلاقات الوثيقة بين تركيا وكوريا الجنوبية.

وقال أردوغان إن الجنود الأبطال الذين حاربوا جنبًا إلى جنب من أجل توفير الأمن والرفاهية للشعب الكوري وتأسيس السلام الدولي قاموا أيضًا بإنشاء صداقة قوية مع كوريا ستستمر إلى الأبد. 

وتابع: "نحن نرحب كثيرًا بمشاهدة روابط الصداقة التي استلهمت قوتها من التضامن خلال الحرب الكورية وهي تتعزز أكثر وأكثر يومًا بعد يوم". 

وأردف: "نحن عازمون على تعزيز علاقاتنا الثنائية التي رفعناها إلى مستوى شراكة استراتيجية في العام 2012 وإيصالها إلى مراحل متقدمة خلال الفترة المقبلة".

وزاد: "في هذا اليوم التاريخي الذي نحيي فيه الذكرى السبعين للحرب الكورية نستذكر شهداءنا بالرحمة وجرحانا بالامتنان والعرفان". 

وختم الرئيس التركي رسالته بالقول: "أنحني مرة أخرى أمام الذكريات العزيزة لأبطالنا الذين يرقدون بجانب بعضهم البعض فوق الأراضي الكورية".

وفي 25 يونيو / حزيران 1950، اشتعل فتيل الحرب عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، وتوسع نطاق الحرب بعدما تدخلت الأمم المتحدة. 

وأرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية، لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم كوريا الشمالية.

ودعا رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، اليوم الخميس، الجارة الشمالية إلى "إنهاء الحرب" في شبه الجزيرة الكورية، مبينًا أن كوريا الجنوبية لن تفرض نظامها على جارتها الشمالية في حال توحد البلدين.

وأشار إلى أن البلدين أعلنا وقف إطلاق نار بعد الحرب التي بدأت عام 1950 واستمرت 3 أعوام، دون التوقيع على اتفاق سلام.

وأضاف: "آمل أن تقدم الشمالية على مبادرة جريئة من أجل إنهاء الحرب، وإذا كنا سنتحدث عن الاتحاد فيجب أن نصل إلى السلام أولًا". وأكد أن كوريا الجنوبية لن تطلب تغيير النظام الشيوعي للشمالية في حال الاتحاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!