ترك برس

انتقدت وزارة الخارجية التركية، القرار الأمريكي بتوفير تمويل للتدريب العسكري لإدارة قبرص الرومية، مبينة أن هذه الخطوة لن تساعد في خلق مناخ الثقة في الجزيرة.

وقال الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي في بيان، إن تركيا تدعم موقف جمهورية شمال قبرص التركية حول ضم إدارة قبرص الرومية للبرنامج المذكور وفقا لقوانين التخصيص الأمريكية للسنة المالية 2020. 

وأضاف: "كما أكدنا مرارا وتكرارا من قبل، أن مثل هذه الخطوات لن تساهم في جهود إيجاد حل للقضية القبرصية، على العكس تماما، سيؤدي إلى تقوية الموقف المتشدد للجانب الرومي".

واختتم بالقول: "من الواضح أن الخطوات التي لا توازن بين طرفي جزيرة قبرص، لن تساعد في خلق مناخ من الثقة في الجزيرة وضمان السلام والاستقرار في شرق المتوسط".

وأمس الأربعاء، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده ستوفر تمويلا من أجل التدريب والتأهيل العسكري لإدارة قبرص الرومية في إطار العلاقات الأمنية بين الجانبين.

وتضمن مشروع قانون وافق عليه الكونغرس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، رفع واشنطن حظر السلاح عن إدارة جنوب قبرص الرومية بموجب شروط وقيود معينة.

مشروع القانون عرف باسم "قانون شرق المتوسط للتعاون الأمني والطاقة"، ويعارض أي تصرفات أحادية الجانب من شأنها انتهاك القانون الدولي وإلحاق الضرر بعلاقات حسن الجوار في شرق المتوسط وبحر إيجه والشرق الأوسط.

وكانت الولايات المتحدة فرضت حظر أسلحة على الجزيرة بأكملها عام 1987 بهدف منع حصول سباق تسلح فيها وتشجيع أطراف الجزيرة على التوصل إلى تسوية سلمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!