ترك برس

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده على تواصل يومي مع تركيا حول مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وأضاف في مقابلة أجرتها معه وسائل إعلام محلية وبثها التلفزيون الحكومي، أن بلاده لديها مبادرة للحل في ليبيا تحظى بقبول من الأمم المتحدة قد تقدم بالتنسيق مع تونس.

وأوضح تبون أن بلاده بصدد عرض مبادرة حول الأزمة الليبية، مبيناً أنها ستكون تحت "مظلة الأمم المتحدة، وأعتقد أن هناك نظرة إيجابية للحل الجزائري ويمكن أن يكون حلا جزائريا- تونسيا بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأنا متفائل بذلك".

ولم يكشف تبون عن مضمون هذه المبادرة، لكنه سبق وأن قدم عرضا لاستضافة جولات حوار بين الفرقاء الليبيين تفضي إلى وقف لإطلاق النار والذهاب إلى مسار سياسي من خلال انتخاب مؤسسات جديدة ووضع دستور للبلاد.

وأشار إلى أن التحركات الدبلوماسية لبلاده بشأن الأزمة الليبية "يومية" وعلى مستوى الرئاسة ووزارة الخارجية مع كافة الأطراف، مضيفا: "بالنسبة لتركيا فوزيرا الخارجية في تواصل يومي".

تصريحات تبّون حول مبادرة الحل الخاصة بليبيا، تأتي بعد يومين من كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اتفاقية جديدة سيتم إبرامها قريبًا مع ليبيا بمشاركة منظمة الأمم المتحدة.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على العاصمة طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي انتصارات عليها، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة، ومدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!