ترك برس

نظم وقف الأمة التركي مؤتمر إلكترونيا لدعم مدينة القدس وسكانها في ظل ما تواجهه من مخاطر التهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا المؤتمر الذي شارك فيه لفيف من علماء المسلمين إلى دعم ومساندة قضية مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وقال أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في كلمته، إن "واجب علماء الأمة تبليغ كافة المسلمين بدورهم في قضية القدس".

وأضاف الريسوني: "تحرك العلماء من شأنه أن يحرك الأمة بأسرها. هذه القضية من قضايا الوقت المستعجلة التي لا تحتمل التأجيل وتتطلب العمل في كل يوم".

وتابع: "القدس والمسجد الأقصى أمانة الله بأعناق المسلمين، لذا يجب أن يتجند لنصرتها كل المسلمين في العالم".

واعتبر الريسوني، أن الصمت عن بيان أهمية قضية القدس للمسلمين من قبل العلماء "خذلان للمدينة، خاصة أن أهلها يحتاجون إلى دعم سياسي ومادي ومعنوي مفتوح من كل مسلم ليصمدوا أمام الأعداء".

من جانبه، أكد عجيل النشمي، رئيس رابطة علماء الشريعة في دول الخليج العربي، على ضرورة العمل دون أي تأخير لدعم مدينة القدس.

كما دعا النشمي، علماء الدين المسلمين إلى المشاركة الوجدانية والعون المباشر وتذكير المسلمين بمكانة المسجد الأقصى.

وقال: "الشعوب الإسلامية لا تزال حية وهم بحاجة للربط بينهم وبين العلماء الذين من واجبهم أن يوضحوا ويحركوا هذه الشعوب لتتحرك الحكومات".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!