ترك برس

ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، اجتماع مجلس الأمن القومي في المجمع الرئاسي، ونشرت الرئاسة التركية أبرز النقاط من البيان الختامي للاجتماع رفيع المستوى.

وبحسب البيان، تم إطلاع المجلس على العمليات التي تم إجراؤها بنجاح في الداخل والخارج ضد جميع المنظمات الإرهابية وعلى رأسها "PKK/KCK" و"PYD/YPG"، و"غولن" و"داعش"، والتي تهدد الوحدة الوطنية لتركيا وتضامنها وديمومتها.

وقال المجلس في بيانه إن "تركيا ستواصل عملياتها العسكرية خارج البلاد ضد الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي. وتحترم وحدة أراضي دول الجوار".

وتابع: "نعرب عن أملنا بأن أولئك الذين يقفون إلى جانب المنظمات الإرهابية أو الأنظمة التي فقدت شرعيتها بدل احترام ودعم حساسية بلادنا فيما يتعلق بأمنها، سيفهمون في أقرب وقت ممكن كيف أنهم يرهنون مستقبلهم بهذه السلوكيات الخاصة بهم".

وأوضح البيان أنه إلى جانب الدعم الممنوح للحكومة الشرعية الليبية التي تسعى جاهدة لاستعادة السلام والاستقرار والسكينة في البلاد، تم تناول المبادرات العقيمة والمحكوم عليها بالفشل من أطراف ثالثة تحلم في كسب الأرض مع الانقلابيين من خلال الاستفادة من حالة الفوضى في هذا البلد. 

وتم التأكيد على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ضد جميع أنواع الاستبداد ولن تتردد أبدا في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا السياق.

وشدد على أن تركيا لن تسمح بأي حال من الأحوال بالمبادرات التي يحتمل أن تقوض بيئة السلام والاستقرار في قبرص، والتي يقوم بها البلدان والجهات الفاعلة التي تتجاهل وجود وحقوق المجتمع التركي في الجزيرة. 

وأضاف "تم التأكيد على تصميم تركيا المطلق فيما يتعلق بحماية حقوقها وروابطها ومصالحها النابعة من القانون الدولي في شرق البحر المتوسط".

وأدان البيان بشدة السلوك العدواني الذي يتجاهل القانون الدولي ويخرق السلام، المتبع من قبل أرمينيا التي تحتل أراضٍ أذربيجانية منذ سنوات طويلة.

وقال "يتعين على أرمينيا التخلي عن مواقفها العدوانية وانسحابها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة. إن الشعب التركي سيدافع عن أي قرار تتخذه أذربيجان الشقيقة في قضيتها العادلة".

وأكد أن نظام القوة السياسية والاقتصادية في العالم دخل في عملية إعادة هيكلة، مشددا على أهمية تشكيل الآليات اللازمة من أجل قيام تركيا بالتحضير القوي في كافة المجالات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!