ترك برس

يتزايد عامًا بعد عام الإقبال على مغارة "دملاطاش" في مدينة أنطاليا جنوب تركيا نظرًا لقدراتها الشفائية، حيث ينصح العديد من الأطباء والاختصاصيين مرضاهم بزيارة هذه المغارة التي توفّر مناخًا صحيًّا ملائمًا لزوارها الذين يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي ومرض الربو على وجه الخصوص.

وقد زار مغارة "دملاطاش" العام الماضي 4 آلاف من مرضى الربو، حيث تستوجب الفترة العلاجية تواجدهم في المغارة 4 ساعات كل صباح ما بين الساعة الـ6:00 والساعة الـ 10:00 صباحًا لمدة 21 يومًا، بينما يتم استقبال قاصدي المغارة بغرض السياحة ابتداءًا من الساعة الـ10:00.

وتتميز "دملاطاش" وهي المغارة التركية الأولى من حيث استقبال السائحين، بهوائها المائل للرطوبة وبمحافظتها على درجة حرارة ثابتة في فصلي الصيف والشتاء، مما يجعل زيارتها ممكنة في جميع فصول السنة على حد سواء.

وتتواجد هذه المغارة غرب قلعة آلانيا على البحر الأبيض المتوسط جنوب تركيا، وتتميز إلى جانب قدراتها الشفائية بجمال الصواعد والنوازل التي تشكلت فيها عبر آلاف السنين.

وقد عمدت بلدية آلانيا إلى تخفيض أجرة الدخول إلى المغارة بشكل كبير لكي يستفيد أكبر عدد من الناس من خصائص المغارة الشفائية حيث تبلغ أجرة الدخول إليها نصف ليرة تركية أي حوالي 0.2 دولارًا، وتبلغ أجرة الزيارة في الحالة العادية إلى 4.5 ليرة تركية أي ما يعادل 1.8 دولارًا تقريبًا.

ويتم استقبال زائري المغارة على شكل مجموعات تتألف كل منها من 40 زائرًا على الأقل في موسم الشتاء.

وتلعب مغارة "دملاطاش" دورًا كبيرًا في إضافة الشهرة لمدينة ألانيا التي يتوافد عليها الآلاف من السياح من أنحاء العالم.

وقد تم اكتشاف هذه المغارة عن طريق الصدفة في عام 1948 حيث تم تفجير مقلع حجري لاستخراج أحجار واستعمالها في إنشاء ميناء ألانيا البحري، وأسفر هذا التفجير عن اكتشاف المغارة المذكورة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!