ترك برس

أشاد مسؤولون أتراك وشخصيات بارزة في البلاد، بالسخاء التركي في مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين حول العالم، على اختلاف ألوانهم وأعراقهم ولغاتهم وأديانهم.

جاء ذلك في تغريدات نشرها المسؤولون والشخصيات البارزة في تركيا، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يتم إحياؤه في 19 من أغسطس/آب من كل عام.

واليوم العالمي للعمل الإنساني، يُحتفى به سنويا في 19 أغسطس/آب، وهو مناسبة للاعتراف بأولئك الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل أداء الواجب في مجال الإغاثة الإنسانية، فضلا عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني.

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر/كانون أول 2008‎، اعتبار 19 أغسطس/آب يومًا عالميًا للعمل الإنساني لتزامنه مع حلول الذكرى السنوية للهجوم على مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد عام 2003.

نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، قال إن بلاده تمدّ يد العون للمحتاجين حول العالم، دون أي تمييز بينهم.

وأضاف في تغريدة نشرها، الأربعاء، عبر حسابه على تويتر، أن تركيا بلد رائد في مجال المساعدات الإنسانية، وبارقة أمل للمظلومين حول العالم.

وأشار إلى أن بلاده تمدّ يد العون لمحتاجي العالم دون أي تمييز بينهم، مردفاً: "تركيا تضمّد جراح الكوارث التي يلتزم العالم الصمت تجاهها."

من جانبها، قالت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، إن بلادها الأكثر سخاء بين دول العالم، منطلقة في ذلك من مبدأ الإنسان أمانة للإنسان.

وشددت في تغريدة عبر حسابها على تويتر، على أن "الإنسانية هي أسرة كبيرة اجتمعت على أطراف مائدة الأرض."

وأشارت إلى أن تركيا وانطلاقاً من مبدأ "الإنسان أمانة للإنسان"، هي البلد الأكثر سخاء حول العالم، معبرة عن تهانيها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وأعربت عن أملها بأن تحظى حياة الإنسان، بالقيمة نفسها في جميع مناطق العالم، ويسود السلام والمحبة بين البشر.

وأرفقت عقيلة الرئيس التركي، تغريدتها، ببعض الصور التي تظهر زياراتها برفقة زوجها، لمخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، إلى جانب الزيارات الإنسانية التي أجرتها إلى كل من الصومال، وميانمار، وباكستان وبنغلاديش.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!