ترك برس

اتهمت صحيفة هندية ذائعة الانتشار وسائل الإعلام التركية بتبني موقف مناهض للهند والانحياز لباكستان في قضية إقليم جامو وكشمير، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام التركي بدأت اعتبارًا من 5 آب/ أغسطس 2020. في استخدام مصطلح "جامو وكشمير الذي تحتله الهند بشكل غير قانوني".

وزعمت صحيفة DNA India  أن هذه ليست هذه هي المرة الأولى التي تنحاز فيها تركيا إلى الجانب الباكستاني في التسمية، إذ كانت وسائل الإعلام التركية تستخدم مصطلح كشمير التي تحتلها الهند (IOK) للإشارة إلى جامو وكشمير. وفي وقت لاحق، وتحت الضغط الباكستاني، بدأت في استخدام مصطلح  احتلال الهند لجامو وكشمير وأزاد.

واعتبرت أن "استخدام المصطلحات الباكستانية والامتناع عن استخدام المصطلحات "المقبولة دوليًا" هجوم مباشر على سيادة الهند، ورسالة واضحة من جانب تركيا بأنها حشدت دعمها غير المشروط لباكستان وستواصل اتخاذ خطوات مناهضة للهند في الأوقات المقبلة".

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الهندية  عارضت هذه الخطوة وقدمت  احتجاجا إلى وكالة الأنباء الوطنية التركية وكالة الأناضول.

وقالت إن استخدام تركيا للمصطلح الجديد تسليط الضوء على التنسيق القوي بين تركيا وباكستان، وأن لم تكن خطوة فورية ، لكنها كانت مخططة مسبقًا.

ولفتت إلى أنه في حين امتنعت دول إسلامية أخرى عن التعليق على قضية إلغاء الحكم الذاتي لإقليم كشمير، خرجت تركيا لتؤيد باكستان علانية وتعارض خطوة الهند وتستمر في مضايقة الهند بشأنها.

وقال مسؤول أمني رفيع المستوى للصحيفة ، إن الانقسام بين الدول الإسلامية بشأن قضية كشمير آخذ في الاتساع ، حيث تدعم معظم الدول موقف الهند بأن جامو وكشمير هي قضية ثنائية بين الهند وباكستان ويجب على اللاعبين الدوليين الآخرين الامتناع عن التدخل فيها".

يُذكر أن تركيا هي الدولة الوحيدة في منظمة التعاون الإسلامي التي أعلنت دعمها الواضح للكشميريين أمام الضغوط التي يتعرضون لها من السلطات الهندية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!