ترك برس

يقوم المواطن التركي مصطفى هزار، بتتخليل الخضار والفواكه منذ 28 عامًا في أنطاليا جنوب تركيا، وقد وصل إلى تخليل 10 آلاف برطمان مع 239 صنفًا من المخللات، ويزداد مع الوقت الطلب على منتجاته التي وصلت حتى إلى تخليل الثوم الذي زاد الاهتمام به مع تفشي فيروس كورونا، باعتباره مضادا حيويا طبيعيا، كما ارتفع سعره ليتراوح بين 30 و120 ليرة تركية حسب حجم البرطمان.

أكد هزار، الذي يدير مطعمًا منذ 19 عامًا في منطقة لارا بمنطقة مراد باشا في أنطاليا، أنه يصنع 239 نوعًا من المخللات في عمله في تخليل الفواكه والخضار الذي بدأه كهواية منذ 28 عامًا، كما قام بتخليل بعض أنواع الأسماك والحيوانات البحرية. ومن أبرز تلك المخللات الفلفل والخيار والطماطم والثوم وأكواز الصنوبر وبيض الدجاج والأسماك والبطاطا وبنجر السكر والبندق وفاكهة التنين والأخطبوط والأنشوجة.

بدأ هزار عرض هذه المخللات عند مدخل مطعمه وداخله، ويقول إنه يهتم بها كأنها قطع أثرية تاريخية، ويؤكد أنه مع تفشي  فيروس كورونا، بدأ الطلب يزيد على ثوم المخلل وعصير المخللات الذي يختلف سعره حسب حجم ووزن البرطمان، مشيرا إلى وجود أنواع خاصة من الزجاج السميك الذي تحفظ فيه الخضار والفواكه المخللة وتتميز بغطاء محكم الإقفال يمنع دخول الهواء.

يقول هزار: "إن فيروس كورونا يهاجم ضعاف الجهاز المناعي أكثر، ومن الجيد لهم تناول البروبيوتيك الذي يقوي المناعة ويوجد في المخللات، وأقواها على الإطلاق الثوم ومخللات الخضار التي تقوي مقاومة الجسم. وهناك أيضًا اهتمام بالملفوف المخلل، وحاليا أركز على الثوم المخلل لأنه مضاد حيوي طبيعي زاد الطلب عليه من قبل الزبائن بشكل قياسي"، مضيفا: "هوايتي تحولت إلى حب، حيث كانت بدايتي في التخليل كهواية ونجحت في ذلك لزيد الطلب على عملي الذي أنتجه من المخللات، وحاليا لا أستطيع الإقلاع عن التخليل لأنني أستمتع بنجاحي به وحب الناس للمخللات التي أنتجها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!