ترك برس

وصل المغامر الإستوني “ميغو مارك” الذي انطلق من عاصمة بلاده منذ 11 شهرًا مشيًا على الأقدام إلى ولاية “غوموشهانه” شمال تركيا، في حين يخطّط للوصول إلى ولاية “أرض روم” شرقي تركيا بعد سبعة أيام.

ونقلت وكالة الأناضول عن مارك قوله إنّه بدأ رحلته في 11 أيار/ مايو 2014 من إستونيا، وقال إنّه لا يرغب بركوب طائرة أو قطار خلال رحلاته بسبب حبّه للطبيعة وتأثّره في أسلوب حياته بوالديه اللذان يحبّان الرياضة.

تخرّج مارك من أكاديمية للموسيقى، الّتي قال إنّه أمضى رحلته في المشي وهو يفكر فيها. وهو يقطع في اليوم الواحد ما يقارب 35 كيلومترًا. وكان قد بدأ رحلته على الأراضي التركية من ولاية “أديرنه” شمال غرب تركيا.

ووصف المغامر الإستوني الشعب التركي بأنّه محبّ لفعل الخير وطيب القلب وكريم، وقال: “استضافني الناس في آلاف القرى التي مررت بها. وقدّموا لي الطعام مثل الشاي والخبز والسيميت (الكعك)”.

وذكر مارك بأنّ السكّان في المناطق التي مرّ بها قدّموا له خيمةً جديدةً ومعطفًا، وقال: “أشعر بالسعادة وأنا أمشي في الشوارع بأمان. وقد مررت بـ29 دولة، لكنني شعرت في تركيا بأكبر قدر من الراحة”.

وبعد وصوله إلى غوموشهانه، مشى مارك ساعتين ونصف لرؤية كهف “كاراجا” إلا أنّه كان مغلقًا، وعلى الرغم من ذلك، قامت إدارة المكان بفتح الكهف للرحّالة الذي عبّر عن شكره لمحافظة غوموشهانة وسكّانها “اللطفاء”.

وخلال فترة مكوثه في غوموشهانه، زار مارك البلدة القديمة، التي تضمّ كنائس تاريخية وحمّامات عامّة، وقال: “أتعجّب من أسلوب حياة الناس الذين سكنوا هذه المنطقة لآلاف السنين. التاريخ يثير اهتمامي”.

كما أعرب عن إعجابه بأكلة “بيستيل (pestil)، وهي لفافة من الفواكه المجفّفة تُعرف بها مدينة غوموشهانه، وقال إنّه ينصح الجميع بزيارة هذه المدينة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!