ترك برس

تتواصل الاشتباكات المسلحة بين أذربيجان وأرمينيا، في إقليم "قره باغ"، عقب انتهاك يريفان الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها في موسكو.

وتهدف الهدنة الإنسانية إلى السماح للطرفين بتبادل الأسرى ورفات القتلى الذين سقطوا في قتال مستمر منذ أسبوعين.

وفيما يتعلق بالسيناريو المتوقع للحرب المشتعلة بين الطرفين، أوضح الخبير العسكري التركي، إسماعيل حقي، أنه لا يرى في الأفق أي حل قريب، في ظل تمسك طرفي الصراع بمواقفهما؛ لكنه أشار إلى تفوق أذربيجان العسكري، الأمر الذي يمكنها بعد فترة من المعارك من تغيير الواقع على الأرض لصالحها، ومن ثم إجبار أرمينيا على الجلوس على طاولة المفاوضات.

من جهته، ذكر أستاذ القانون الدولي في جامعة "كوجالي" سمير صالحة أن ما يدور اليوم على جبهات القتال الأذرية الأرمينية يختلف عن المناوشات والخروقات الكلاسيكية السابقة، التي لم تشهد أي تقدم أو إعادة تموضع أو انتشار جغرافي حقيقي للطرفين.

وأكد صالحة أن لغة التصعيد والحرب والاحتمالات المفتوحة على أكثر من سيناريو، هي التي تهيمن على الجبهات العسكرية والسياسية بين باكو ويريفان في هذه الآونة، وفقاً لما نقلته "الجزيرة نت."

وقال "الهدف المعلن لباكو هو طرد القوات الأرمينية من أذربيجان وإقليم قره باغ؛ لكن الهدف غير المعلن قد يكون نقل العمليات العسكرية إلى داخل أرمينيا نفسها خلال الأيام القليلة المقبلة، إذا ما تمسكت يريفان بخيار المواجهة العسكرية، وأصرت على إبقاء جنودها داخل الأراضي الأذرية".

صالحة -وهو العميد المؤسس لكلية القانون في جامعة غازي عنتاب- لفت إلى أن روسيا المرتبطة باتفاقية دفاع عسكري مشترك مع أرمينيا تحاول البقاء على مسافة واحدة من الدولتين؛ لكنها تعرف أن هناك التزامات ينبغي احترامها إذا خرجت الأمور عن السيطرة، وقررت القوات الأذرية استهداف الأراضي الأرمينية.

وأضاف "إما أن تتحمل موسكو نتائج بروز سيناريو استهداف القوات الأذرية للعمق الأرميني ردا على التعنت الأرميني، وأن تتحمل نتائج اتساع رقعة المواجهات وتحولها إلى أزمة إقليمية أكبر تحاصر روسيا، وتضعف نفوذها في القوقاز، وإما أن تتحرك لوقف المعارك والإصغاء إلى ما تقوله وتريده باكو في مطلب سحب قوات الاحتلال الأرمينية من أراضيها".

 

واتهم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أرمينيا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقال إنها لا تحترم القانون الدولي.

وصرح أكار في تصريحات صحفية، الاثنين، أن أرمينيا ستدفع الثمن يوما ما أمام التاريخ والقانون الدولي لاستهدافها المدنيين في أذربيجان.

وأكد أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في أذربيجان، مضيفا أن ”أرمينيا ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولا تحترم القانون الدولي."

وكشفت وزارة الدفاع التركية أن الوزير خلوصي أكار قال لنظيره الروسي سيرغي شويغو في مكالمة هاتفية اليوم الاثنين، إن على القوات الأرمينية الانسحاب على الفور من أراضي أذربيجان التي تحتلها ووقف الهجمات على المدنيين.

وأضافت وزارة الدفاع في بيان صدر بعد المكالمة أن أذربيجان لن تنتظر 30 عاما أخرى لحل الصراع، وأن تركيا تدعم هجوم باكو "لاستعادة أراضيها المحتلة."

وفي تصريحات صحفية الاثنين، اتهم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أرمينيا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقال إنها لا تحترم القانون الدولي.

وأضاف أن أرمينيا ستدفع الثمن يوما ما أمام التاريخ والقانون الدولي لاستهدافها المدنيين في أذربيجان، مؤكداً أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في أذربيجان.

وكشفت وزارة الدفاع التركية أن الوزير خلوصي أكار قال لنظيره الروسي سيرغي شويغو في مكالمة هاتفية اليوم الاثنين، إن على القوات الأرمينية الانسحاب على الفور من أراضي أذربيجان التي تحتلها ووقف الهجمات على المدنيين.

وأضافت وزارة الدفاع في بيان صدر بعد المكالمة أن أذربيجان لن تنتظر 30 عاما أخرى لحل الصراع، وأن تركيا تدعم هجوم باكو "لاستعادة أراضيها المحتلة."

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم "قره باغ"، ردا على هجوم للجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وضمن هذه العملية تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل وبلدة هدروت وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!