ترك برس

أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز أنه من المتوقع أن يرفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 150 نقطة أساس الأسبوع المقبل ، حيث يهدف إلى تهدئة التضخم والدولرة وتعزيز المصداقية في عهد الحاكم الجديد ناجي أغبال.

وكان متوسط ​​التقدير في استطلاع أجرته رويترز شمل 18 خبيرًا اقتصاديًا هو أن يرفع البنك المركزي سعر إعادة الشراء لأسبوع واحد إلى 16.50 في المائة من 15 في المائة. وتراوحت التقديرات بين 75 نقطة أساس و 200 نقطة أساس.

ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة يوم 24 ديسمبر خلال اجتماعه المقبل

تولى أغبال منصبه في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) في إصلاح شامل للقيادة ، ثم رفع البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 475 نقطة إلى 15 في المائة.

لكن التضخم قفز إلى 14 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) ويواصل الأتراك شراء العملات الأجنبية عند مستويات قياسية ، وهو ما يضع ضغوطا على البنك لاستمرار سياسة التشديد مرة أخرى في أقرب وقت الأسبوع المقبل.

وفي هذا الأسبوع ، قال محافط البنك المركزي ناجي أغبال إن تركيا ستبقي سياستها النقدية متشددة في العام الجديد، وترفع أسعار الفائدة أكثر، إذا لزم الأمر لتحقيق انخفاض دائم في التضخم.

ومن أجل استعادة المصداقية وإقناع المستثمرين المحليين بإلغاء الدولار ، يحتاج البنك المركزي إلى توفير سعر فائدة حقيقي يبلغ حوالي نقطتين مئويتين ، حسبما قال بنك "جيه بي مورجان" في مذكرة ، مضيفًا أن البنك المركزي قد يشدد فوق توقعات السوق.

وأضاف : "سيكون هذا مفيدًا في كبح الضغوط التي يقودها الطلب والأهم من ذلك أنه يمكن أن يعزز مصداقية البنك المركزي  وبدء إزالة الدولرة التي يبدو أنها تمثل أولوية رئيسية للبنك في وقت أبكر مما هو متصور".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!