ترك برس

يشارك نحو ألف و100 صحفي في تغطية الأنشطة التي ستجرى في شبه جزيرة غاليبولي شمال غربي تركيا، ما بين 24 – 25 نيسان/ أبريل الجاري، بمناسبة حلول الذكرى المئوية لمعارك "جناق قلعة" البريّة.

وفي تقرير للأناضول بهذا الشأن، أوضح مدير الهيئة العامة للصحافة والإعلام والنشر في ولاية جناق قلعة التركية "مراد دَره لي" في بيان له، أن أكثر من ألف صحفي قدم أوراق اعتماده لتغطية الأنشطة التي ستجرى في شبه جزيرة غاليبولي، وأن عدد الصحفيين الذين سيغطون الأنشطة قد يصل إلى ألف و100 صحفي.

وأضاف "دَره ليوأن" أن أعداد الإعلاميين الذين سيشاركون في هذه الفعاليات ستحطم أرقامًا قياسية مقارنة بأعداد الإعلاميين الذين شاركوا في أنشطة الأعوام السابقة.

ولفت دّره لي، إلى أن الهيئة التي يترأسها، قد أوقفت استقبال أوراق اعتماد جديدة، وأن التحضيرات من أجل توفير أفضل الأجواء للصحفيين لكي يتمكنوا من نقل الأنشطة جارية على قدم وساق، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الإعلاميين سيفدون إلى تركيا لمتابعة الأنشطة، وأن القسم الأكبر من الإعلاميين سيفدون من الصين، وفرنسا، وإيطاليا، وبولندا، وبلغاريا، وكندا، والولايات المتحدة، وأذربيجان، وألمانيا، والعراق، وأستراليا، ونيوزيلندا، وبريطانيا.

وتابع دّره لي: "ستجري الجهة المنظمة جولات للوفود المشاركة على مواقع عديدة في شبه جزيرة غاليبولي، أهمها ميناء "أجه أباد"، و"نصب الشهداء"، و"النصب التذكاري البريطاني"، و"النصب التذكاري الفرنسي"، و"خليج الأنزاك"، و"النصب التذكاري الأسترالي"، وغيرها من المواقع المهمة.

يشار أن الجيش العثماني، تمكن في معركة "جناق قلعة" التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى عام 1915، من دحر قوات الحلفاء (تضم عدة دول أهمها: بريطانيا، وفرنسا، وأستراليا)، التي كانت تسعى لاحتلال عاصمة الدولة العثمانية "إسطنبول"، ما أكسب تلك المعركة أهمية كبرى، على الصعيدين السياسي والتاريخي.

وتشير مصادر إلى مقتل أكثر من 250 ألف جندي عثماني، خلال تلك المعارك، التي استمرت ما بين عامي 1915 – 1916، ومثلهم من قوات الحلفاء، وخاصة قوات الأَنْــزاك (قوة عسكرية أسترالية تشكَّلت إبان الحرب العالمية الأولى من أجل اجتياح شبه جزيرة غاليبولي).

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!