ترك برس

أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، مساء السبت، استعداد الاتحاد لمواصلة العمل من أجل الحوار مع تركيا.

وقال بوريل في تغريدة على تويتر إن الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أجريا اتصالا "مفيدا"، مضيفا: "مستعدون لمواصلة العمل من أجل الحوار مع تركيا".

وأعرب عن تطلعه للترحيب بوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في بروكسل، لمتابعة المهمة التي أوكلها له زعماء الاتحاد الأوروبي حول العلاقات مع تركيا خلال قمتهم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكانت أورسولا فون دير لاين نشرت عبر حسابها على تويتر أنها أجرت لقاء جيدا مع الرئيس أردوغان، تناول جائحة كورونا والانتعاش الاقتصادي وتنفيذ المهمة المذكورة. حسب وكالة الأناضول.

يشار إلى أن الزعماء الأوروبيين خلال قمتهم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، طلبوا من بوريل والمفوضية الأوروبية اعداد تقرير للقمة المقبلة (في مارس/ آذار المقبل) عن وضع العلاقات التركية الأوروبية والخيارات عن كيفية المضي بها قدما.

ومن المنتظر أن يجري وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو زيارة إلى بروكسل في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من الأولويات السياسية لأنقرة التي ترى مستقبلها في الأسرة الأوروبية.

جاء ذلك في لقاء مع رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، حسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وشدّد أردوغان على أهمية استئناف القمم الدورية بين تركيا والاتحاد الأوروبي مبيناً أنّ الاجتماعات رفيعة المستوى ستعود بالفائدة على الطرفين.

وأعرب الرئيس التركي عن رغبته في فتح صفحة جديدة في علاقة أنقرة بأوروبا مع بداية العام الجديد.

وعزا أردوغان تراجع العلاقات بين الجانبين في 2020 إلى "نزوات بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي وافتعالهم لمشاكل مصطنعة"، مبينا أنّ هذا الأمر لا يؤثر على مستقبل العلاقات الثنائية فحسب، بل على مساحة جغرافية واسعة ومشتركة بين الجانبين.

وبيّن أنّ أول خطوة يجب البدء منها في العلاقات، هي تحديث الاتفاق التركي الأوروبي (اتفاقية إعادة القبول) الموقع في 18 مارس/آذار 2016، موضحاً أنّ عام 2021 يهيئ فرصة لتعاون مثمر بين الجانبين بخصوص الهجرة.

وشدّد على ضرورة اتخاذ خطوات بخصوص تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي ورفع تأشيرة الدخول لدول الاتحاد عن المواطنين الأتراك وعضوية تركيا في الأسرة الأوروبية.

وأشار لأهمية إعادة تأسيس الثقة بين الجانبين، وتفعيل آليات التشاور، ووضع حد لخطاب وأفعال الإقصاء والتمييز تجاه تركيا التي يتجاوز وصفها بالدولة الجارة إلى دولة مرشحة لنيل العضوية.

كما بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات على الساحة الإقليمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!