ترك برس

شهدت ولاية ألازيغ، شرقي تركيا، تسليم آلاف المنازل لضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة، العام الماضي.

جاء ذلك في مراسم رسمية، أقيمت في الولاية، أمس الاثنين، شارك فيها رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، ووزراء حكومته ومسؤولين آخرين.

وفي 24 يناير/ كانون الثاني 2020، ضرب زلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 6.8 درجات مركزه ولاية ألازيغ، حسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وشعر به سكان عدة دول مجاور، وأسفر عن مصرع أكثر من 40 شخصاً.

وأدى الزلزال إلى تهدّم العديد من المنازل في ولاية ألازيغ، ما دفع الحكومة إلى التعهّد ببناء منازل جديدة لضحايا الزلزال، عبر مؤسسة "TOKİ" التابعة لها والمتخصصة في أعمال البناء والمقاولات.

وفي هذا الإطار، سلمت الحكومة التركية حتى الآن، 9 آلاف و195 شقة سكنية لمن تضررت منازلهم من الزلزال، 1195 شقة منها في ولاية ملاطية التي طالتها الزلزال أيضاً، والباقي في ألازيغ.

وإلى جانب هذا، تتواصل أعمال بناء 26 ألف شقة سكنية في ألازيغ وملاطية، سيتم تسليمها إلى سكان الولاية ممن تهدمت منازلهم إثر الزلزال.

كما أنشأت الحكومة التركية، منازل ريفية لضحايا الزلزال في الأرياف.

ويتم بناء المنازل على شكل وحدات ومجمعات سكنية تستوفي الشروط والمتطلبات العقارية الحديثة، وتضم مدارس، ومساجد، وحدائق، وملاعب، وملاهي للأطفال، فضلاً عن المراكز التعليمية والترفيهية العامة لمختلف الفئات.

وإلى جانب بناء الشقق السكنية الحديثة، أعلنت الحكومة التركية، أن إجمالي المساعدات المادية والعينية التي قدمتها لضحايا الزلزال في ولاية ألازيغ، بلغت حتى الآن 450 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل قرابة 62 مليون دولار.

وفيما يخص السكان القاطنين في الأرياف بولاية ألازيغ، تقوم الحكومة التركية ببناء منازل من الصلب، ومن المقرر أن يتم تشييد ألف و15 منزل من هذا الطراز في أرياف الولاية.

وتتواصل بناء 35 مدرسة في مختلف مناطق ألازيغ، في خطوة لتعويض الولاية عن المدارس التي تهدمت أو التي تضررت بسبب الزلزال.