ترك برس

طالت هجمات العدوان على محافظة إدلب، منزل عائلة الشاب السوري محمود العثمان، الذي بات حديث الشارع التركي عقب إنقاذه أسرة تركية من تحت أنقاض الزلزال العنيف الذي ضرب ولاية ألازيغ شرقي تركيا.

وعقب تعرض منزله العائلة للاستهداف في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، انتقلت أسرة الشاب السوري، والمكونة من والدته وإخوته، إلى منطقة سرمدا القريبة من الحدود التركية.

وذكرت وكالة الأناضول أن الأم إسهام العثمان والدة محمود، قالت إنها اضطرت مع أفراد عائلتها للنزوح من جنوبي إدلب، خوفًا على حياة أولادها وأحفادها من الغارات الجوية للنظام السوري وحليفه الروسي، وأوضحت أن أسرتها تعيش في أجواء من الخوف والرعب بسبب الغارات الجوية المكثفة على المنطقة.

وفيما يخص تضحية ابنها محمود لإنقاذ سيدة تركية وزوجها من تحت أنقاض الزلزال، قالت إن ابنها أدى وظيفته الإنسانية، معربة عن افتخارها به، وثمّنت وقوف الشعب التركي بجانب شقيقه السوري في الأزمات والمحن، وأن ما قام به ابنها، بمثابة ردّ للجميل.

وأعربت الأم السورية، عن شكرها لتركيا حكومة وشعبًا، وبالأخص رئيسها رجب طيب أردوغان، داعية إلى إنقاذ الكثير من السوريين الموجودين تحت الأنقاض في منطقة إدلب.

ويذكر أن الشاب الجامعي السوري محمود العثمان (22سنة) صار حديث الشارع التركي، بعد انتشار مقطع فيديو للسيدة التركية دوردانه أيدن، وهي تروي البطولة التي أظهرها محمود لإنقاذها هي وزوجها من تحت أنقاض منزلهما في حي "سورسورو" دون أن يكترث للجروح التي أصابت يديه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!