ترك برس

سلّط تقرير لصحيفة "العربي الجديد" الضوء على الليرة التركية التي شهدت مؤخراً انتعاشاً أمام الدولار، هو الأكبر من نوعه منذ أغسطس/ آب 2020.

وأفاد التقرير أن منسوب الثقة في الليرة التركية تعزز بين المواطنين والأجانب المقيمين، بعدما وصل سعر صرف الدولار خلال ذروة التحسّن إلى 6.9230 ليرات تركية، قبل أن يستقر عند مستويات قريبة من 6.93 ليرات.

ونقلت الصحيفة خلال آراء فئات متنوعة من الجالية العربية في تركيا، التقت بهم، حول الاقتصاد التركي ومستقبل الليرة التركية.

المستثمر المصري في تركيا، أحمد فايق، قال إن تحسّن الليرة يعود بالانتعاش على السوق التركي، مشيراً إلى التأثير الإيجابي لبعض الشؤون السياسية، بما في ذلك العلاقات التي تحسنت نوعاً ما مع واشنطن، بعد تولي الرئيس الجديد جو بايدن مقاليد البيت الأبيض.

وأشار المستثمر المصري إلى تحسن العلاقات العربية - التركية، خاصة مع السعودية والإمارات، مضيفاً أن كل ما يتمناه هو استقرار سعر الصرف، بما يعزز ثقة المستثمر الأجنبي في الليرة.

من جانبه، اعتبر محمد النحاس، بائع سوري، أن تحسّن الليرة التركية أمام الدولار يعود عليه بفائدة انخفاض الأسعار التي يتعامل بها بيعاً وشراءً، مؤكداً أن هذا التحسّن يستفيد منه الجميع في تركيا، مواطناً أو مقيماً أجنبياً.

وكانت شركة الأبحاث الاقتصادية البريطانية "كابيتال إيكونوميكس" قد توقعت أن ينخفض سعر الدولار إلى 6.25 ليرات بنهاية العام الجاري. وهو ما اعتبره البعض مؤشراً جيداً على ازدياد الثقة في العملة.

كما نوّهت جهات متعددة بأداء العملة التركية، ومنها "صندوق النقد الدولي" الذي أشار إلى نجاحها في الصعود من مستويات الانهيار السابقة.

بدورها، عدّلت وكالة "فيتش" الدولية للتصنيف الائتماني، قبل أيام، نظرتها المستقبلية للوضع الاقتصادي في تركيا من "سلبية" إلى "مستقرة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!